تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
جامعة هارفارد تقمع الطلاب المؤيدين لفلسطين
وفقًا للمجموعة المسلمة في الجامعة، لم تتم الاستجابة بشكل كافٍ للمطالب التي أثيرت خلال التحقيقات. ومن بين هذه المطالب، كانت هناك دعوات لإنهاء العلاقات التجارية والأكاديمية للجامعة مع الشركات التي تدعم أو تستفيد من العدوان على غزة. وقد أكد محمود الثباتا، الطالب الفلسطيني والناشط في لجنة التضامن الفلسطيني بالجامعة، على أن القلق الأكبر الذي تم التعبير عنه خلال الاجتماعات مع المجموعة كان يتعلق بتواطؤ الجامعة مع السياسات الصهيونية التي تؤدي إلى الأذى للشعب الفلسطيني.
كشفت التحقيقات حول التمييز ضد الطلاب المسلمين والعرب في الحرم الجامعي عن قمع واسع النطاق لحرية التعبير للطلاب الفلسطينيين والمؤيدين لهم، مما أدى إلى شعورهم بالتهديد والعزلة. وقد أعرب العديد من الطلاب عن اعتقادهم بأن استخدام كلمتي "فلسطين" و"فلسطيني" أصبح محظورًا في النقاشات الأكاديمية والعامة داخل الحرم الجامعي. وقد أوصت المجموعتان البحثيتان باتخاذ خطوات فعالة لمعالجة هذه القضايا، بما في ذلك تنظيم ورش عمل لمكافحة العنصرية والتحيز، وتعيين أستاذ متخصص في الدراسات الفلسطينية، وتوسيع المناهج الدراسية لتشمل موضوعات تتعلق بالقضية الفلسطينية. كما دعت التحقيقات إلى توضيح السياسات المتعلقة بالتمييز و توفير الطعام الحلال في المطاعم الجامعية لتلبية احتياجات الطلاب المسلمين.