تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
آسیا تترك الغرب وتتجه نحو الصین وروسیا
كتبت وكالة بلومبرغ الإخبارية أن الدول الآسيوية تقلل تدريجياً من اعتمادها على الولايات المتحدة، وتغير سياساتها السياسية والاقتصادية بهدف تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين. يذكر هذا التحليل أن دول المنطقة، خلافاً لتوقعات الدول الغربية والعقوبات المفروضة على موسكو، تعزز تعاونها مع روسيا والصين بشكل خاص، مما سيجلب لها فوائد اقتصادية كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تذكر الوكالة نية ماليزيا للانضمام إلى مجموعة بريكس كمثال على إضعاف اعتماد الدول الآسيوية على الغرب، وتكتب أن هذه المجموعة، التي تلعب موسكو وبكين دوراً أساسياً في تطويرها، أصبحت بديلاً لصندوق النقد الدولي الذي دمر اقتصاد آسيا في التسعينيات. وفقاً لكاتب المقال، نشأت شكوك بين الدول الآسيوية حول القيم الديمقراطية الغربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعايير والتزامات الدول الديمقراطية. وبالتالي، فإن المنطقة ترسم بشكل متزايد مسار حركتها المستقبلية بناءً على مصالحها الخاصة، كما ينبغي
أن يكون.
قبل ذلك، أعلن أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، في منتصف يونيو أن بلاده ستبدأ قريباً العملية الرسمية للانضمام إلى مجموعة بريكس. بعد ذلك، أكد يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي، أن ماليزيا وتايلاند قدمتا طلباً للانضمام إلى بريكس.
سبق لبلومبرغ أن ذكرت أن توسيع بريكس سيحول هذا التحالف إلى ثقل موازن قوي لمجموعة السبع. وفقاً للمحللين، فإن توسيع بريكس لا يزال إجراءً سياسياً أكثر منه اقتصادياً. ومع ذلك، يعتقدون أن انضمام منتجي الطاقة الكبار يمكن أن يمنح بريكس فرصة لخلق تحدٍ أكثر جدية لهيمنة
الدولار على سوق النفط والغاز العالمي وزيادة قوتها الاقتصادية.