تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بحضور شعبي واسع..
إقامة مراسم أربعينية شهداء الخدمة
وتخلّل المراسم التي جرت في طهران، كلمة مصورة لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، اكد فيها على أهمية تحويل التهديد إلى فرصة، وقال: نحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة. وقال السيد نصرالله في كلمته: أتوجه إليكم مجددًا لأعبّر عني وبالنيابة عن المقاومة في لبنان وعن الشعب اللبناني وكل حركات المقاومة عن تضامننا وتعاطفنا ومواساتنا.
تحويل التهديد إلى فرصة
وأضاف: نحن كما ذكرنا في أيام الحادثة حقيقة منذ اللحظة الأولى كنّا معكم ونشارككم في الأمل وثم في نهاية المطاف في الألم والتسليم لمشيئة الله. وقال: نؤكد أهمية تحويل التهديد إلى فرصة فنحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة. وأشار إلى أن الشعب الإيراني قد أثبت من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع الحادثة والهدوء العام في إيران جدارته، وقال إن هذا كان مثالا لكل العالم. وصرح أمين عام حزب الله لبنان أن الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة.. التشييع المليوني للشهداء في المدن المختلفة كان رسالة قوية للصديق والعدو أن هذا الشعب على درجة عالية من البصيرة والوفاء. ونوّه الى أن الجمهورية الإسلامية في إيران واصلت مسيرتها بشكل طبيعي بعد هذه الحادثة، لافتا إلى أنه وفي العالم يمكن أن تؤدي حادثة من هذا النوع إلى اضطراب، لكن ببركة المسؤولين والشعب فقد خرجت إيران من هذه الحادثة بانتصار وقدمت نموذجا راقيا حول كيفية التغلب على المصاعب والانتصار.
نظام الجمهورية الاسلامية نصير كل شعوب المنطقة
وأضاف: نسأل الله أن يوفق هذا الشعب الإيراني المضحي والمحب والسند الحقيقي أن يوفقه للانتخاب الصحيح وأن يوصل الرئيس المناسب ليواصل نفس هذا الطريق والنهج. واضاف السيد نصرالله: لقد أثبت الشعب الإيراني من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع الحادثة والهدوء العام في إيران جدارته فكان هذا مثال لكل العالم. وشدّد السيد نصرالله على أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو نصير كل شعوب المنطقة، والسد المنيع امام كل المستعمرين، وقال للشعب الإيراني مساركم وحضوركم وتحمّلكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها. كما القت عقيلة الرئيس الراحل، الدكتورة جميلة علم الهدى كلمة بالمناسبة. وحضر المراسم العديد من الشخصيات والمسؤولين والعسكريين والمدنيين في البلاد ومجموعة من الضيوف الأجانب وسفراء الدول الأجنبية المقيمين في طهران وحشد من المواطنين.
دافع عن فلسطين بكل ما أوتي له من قوّة
من جهته اكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة في كلمة له بالمراسم: الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان حققا انجازات كبيرة للمقاومة والمنطقة وقرّبا مواقف الدول المختلفة من فلسطين. لقد كان ذلك نجاحا لفلسطين والمنطقة بأسرها. وتابع النخالة: دافع الشهيد رئيسي عن فلسطين بكل ما أوتي من قوة باسم إيران والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة الأوساط الدولية. نستذكر دائمًا دعم الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال طوفان الأقصى، ولا ننسى مواقف الرئيس الإيراني ووزير خارجيته الداعمة لفلسطين.
صوت المقاومة الصادح على الساحة الدولية
الى ذلك، اكد قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني، في كلمته امس الأول خلال مراسم اربعينية شهداء الخدمة، الرئيس آية الله رئيسي ووزير الخارجية امير عبداللهيان ومرافقيهما، والتي جرت في مرقد "السيد عبدالعظيم الحسني (ع)" بمدينة ري جنوب طهران بان وزير الخارجية الشهيد حسين امير عبداللهيان كان صوت المقاومة الصادح على الساحة الدولية. وقال العميد قاآني: ان الشهيدين رئيسي وأمير عبد اللهيان أثبتا أنه من الممكن التنافس مع القوى العظمى، بما فيها أمريكا، وعزل قوة مثل أمريكا.
وأوضح: لقد اثبت الشهيدان رئيسي وامير عبداللهيان في العلاقات الدولية، أنه ليس فقط يمكن القيام باشياء كثيرة رغم معارضة أمريكا، بل يمكن عند الضرورة ايضا، منافسة القوى العظمى، وعزل قوة مثل اميركا. واضاف: ان الشهيد أمير عبد اللهيان كان من الذين طرحوا رسالة المقاومة بما يتوافق مع القوانين الدولية في دول المنطقة وخارجها وحتى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.