الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثلاثون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثلاثون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

والانهيارات الاقتصادية تلاحق العدو

مسؤولون صهاينة:الكيان في أسوأ حالاته

قالت وسائل إعلام صهيونية إنّ جزءاً من الرصيف الذي بناه الجيش الأميركي في غزة انجرف إلى شواطئ «فريشمان» في «تل أبيب».
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ «الرصيف تعرض لأضرار بسبب الأمواج، وكان لا بد من إزالته لإصلاحه للمرة الثانية منذ بدء عمله الشهر الماضي».وكان الجيش الأميركي قد أعلن أنه أعاد تثبيت الرصيف العائم المؤقت على شاطئ قطاع غزة، بعد أنّ جرى نقله لتجنب الأمواج العالية المتوقعة وضمان سلامة هيكله.
وقبل أيام، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنّ الرصيف الأميركي العائم، الذي زعمت الولايات المتحدة تشييده لأغراض إنسانية متمثلة بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، يفشل في تحقيق مهمته، مشيرةً إلى إمكان أن يتم تفكيكه مبكراً.
وأوردت الصحيفة ترجيح منظمات الإغاثة أنّ الرصيف الموقّت، الذي تبلغ تكلفته 230 مليون دولار وبناه الجيش الأميركي خلال مهلة قصيرة، قد ينهي عملياته قبل أسابيع من الموعد المتوقّع منذ البداية.
وذكّرت الصحيفة بأنّ الرصيف ظلّ في الخدمة مدة 10 أيام فقط منذ أن تم ربطه بالخط الساحلي لقطاع غزة (بدأ بناؤه في 26 نيسان/أبريل بعدما أمر بايدن بذلك في آذار/مارس)، بينما كان يتم إصلاحه في بقية الوقت، بعد أن حطّمته الأمواج الهائجة.
ولفتت إلى أنّ المشروع يواجه صعوبات في تنفيذ مهماته منذ أن بدأت الشاحنات المحمّلة بالمساعدات بالتحرك عبره إلى الشاطئ في الـ17 من أيار/مايو الماضي، في وقت يعاني العديد من سكان قطاع غزة الجوع الشديد، من جراء حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضدّهم.
 انهيار القطاع الزراعي في «إسرائيل» جرّاء الحرب على غزة
تلقّت المناطق الجنوبية والشمالية لفلسطين المحتلة الضربة الأكبر في تاريخها، وقد أدت الأزمة إلى صعوبات مالية قاسية بالنسبة للمزارعين، مما أدى إلى نقص المنتجات الأساسية وارتفاع أسعارها.
في هذا السياق، وصفت وزارة الزراعة في كيان الاحتلال ما يحدث بأنه «أكبر أزمة في القوى العاملة منذ قيام «إسرائيل».
وأشارت إلى أن التدهور يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها استدعاء العديد من العمال للخدمة الاحتياطية، وعدم حضور عمال آخرين للعمل بسبب الخوف، وعودة العمال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، وحظر الحكومة دخول العمال من مناطق السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى إجلاء عشرات آلاف السكان من منازلهم في الجنوب والشمال.
بدوره، أعلن جوزيف جيتلر، مؤسس ورئيس بنك الطعام «الوطني الإسرائيلي» عن انخفاض إنتاج الفواكه والخضراوات بنسبة 80% في الأشهر التي تلت الحرب، موضحًا أن المزارعين في الشمال تعرضوا لخسارة كاملة.
وأضاف «هناك خطورة على حياتهم أن يذهبوا ويعملوا في حقولهم»، ولفت إلى أن «المزارعين يشعرون بأن الحكومة تخلت عنهم».
وعبّر جيتلر بلسان المزارعين عن حزنه، قائلاً «نحن لا نحارب حماس فحسب، بل نحارب أيضًا «البيروقراطية» في «إسرائيل»، وفق تعبيره، محذرًا من أن طول أمد الحرب يهدد الأمن الغذائي.
من جانب آخر قال اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال الصهيوني «يسرائيل زيف» إنّ «الدخول في حرب موسعة مع لبنان في حال حدوثها سيأتي في أسوأ وقت ممكن لـ «إسرائيل».
ووفق وسائل إعلام صهيونية، رأى زيف إنّ الدخول في أصعب حرب بعد 9 أشهر، سيشمل الجبهة الداخلية الصهيونية بأكملها، متسائلاً هل لدى «إسرائيل» سبب وجيه للدخول في ذلك طوعاً؟ وتابع أنّه مع كل المشاكل التي لدى «إسرائيل»، لا ينبغي لها أن تدخل في حرب لا تعرف حتى تحديد هدفها.
وأكد زيف أنّ «خيار إدخال» إسرائيل» في حرب استنزاف طويلة هو خيار مريح بالنسبة لحزب الله لأنه يعلم أنّ «إسرائيل» في مستنقع عميق في غزة لا حل له، في حين أن الوضع في الشمال في صالحهم كثيراً، وأنّ الدخول في مثل هذه الحرب «سيكون نوعاً من النصر بالنسبة لحزب الله، في وقت تسحق فيه مستوطنات الشمال، ولا يأبه لكتائب الجيش الصهيوني المتجهة شمالاً». كما نقلت وسائل إعلام صهيونية، عن إيلان لوتان، وهو مسؤول كبير سابق في «الشاباك»، أنّ مستوطنات الشمال «خالية من السكان، والمطلة مدمَّرة، كما هي الحال في كريات شمونة والمنارة»، متسائلاً: «ماذا تريد «إسرائيل» أن تفعل بعد 9 أشهر من الحرب ضد حزب الله. هل ستستمر هكذا عامين، أم أنها تريد تغيير الواقع؟»وأضاف أن «الأمر بالنسبة إلى حزب الله ونصر الله، في حال استمرار الحرب، هو معادلة ربح - ربح».
كلامه جاء بعد تحذير اللواء المتقاعد في «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أنّ إعلان «تل أبيب» الحرب على لبنان سيعني الانتحار الجماعي لـ»إسرائيل»، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أنّ «تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي»، أمّا عن حزب الله فإنه يُطلق نحو «إسرائيل» عشرات الصواريخ والمسيّرات. وفي النهاية نحن لا ننجح في إيقافها، لا عبر استخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية والسلطات الصهيونية تتناسى أنّه يوجد أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال».

البحث
الأرشيف التاريخي