الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثلاثون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثلاثون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

مفاجآت المقاومة الاسلامية في لبنان تربك العدو

الكيان الصهيوني تحت مجهر العودة إلى العصر الحجري

مازال الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية يفاجىء العدو الصهيوني بسيطرته على الداخل الصهيوني، فبعد نشره فيديو الهدهد الذي كشف مدينة حيفا ومواقعها الاستراتجية والذي شكل صدمة للداخل الصهيوني مما عاد به الهدهد، نشر الاعلام الحربي في حزب الله فيديو «لمن يهمه الأمر»، الذي تظهر فيه أهداف حيوية صهيونية، يُعيد استهدافُها «إسرائيل» إلى العصر الحجري.

حزب الله ينشر فيديو هام
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مقطع فيديو تظهر فيه أهداف حيوية صهيونية، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية لدى الاحتلال، ويعيد استهدافُها «إسرائيل» إلى العصر الحجري.
وتضمّن الفيديو مقطعاً من الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وهو يحذّر الاحتلال الصهيوني من أنّ قتال المقاومة ضدّه ستكون «بلا ضوابط أو قواعد أو أسقف»، في حال فُرضت الحرب على لبنان، وتأكيده أنّ من يفكّر بالحرب مع المقاومة سيندم.
وأُرفق كلام السيد نصر الله بالترجمة إلى اللغتين الإنكليزية والعبرية، بينما وردت في الفيديو إحداثيات خطوط الطول والعرض للأهداف التي عُرضت من دون تسميتها.
أمّا قبل بثّ الفيديو فنشر الإعلام الحربي لحزب الله عبارةً جاء فيها: «ترقّبوا.. إلى من يهمّه الأمر».
وقد تعمّد حزب الله الغموض في الفيديو، بحيث لم يتمّ تحديد الأهداف فيه. وأرسل حزب الله عبر الفيديو رسالة يفهمها فقط صنّاع القرار والدوائر المعنية في «إسرائيل».
وفي كيان الاحتلال، أبدت وسائل إعلام صهيونية اهتماماً بفيديو حزب الله، مؤكدةً أنّه «تضمّن تهديداً رسمياً لمقرّ وزارة الأمن في تل أبيب».
وأورد إعلام صهيوني أنّ مجمع «هكريا» يظهر في الفيديو، وهو يضمّ مقار وزارة الأمن الصهيونية وهيئة أركان  الجيش الصهيوني والعديد من قيادات الأركان العسكرية العليا.
إلى جانب ذلك، ظهرت في الفيديو قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة «يهود»، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ «أشدود» ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا، وفق إعلام الاحتلال.
ويأتي نشر هذا الفيديو بعد أيام على نشر المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد «رجع بها الهدهد» من فلسطين المحتلة، وهي مشاهد استطلاع جوي من «كريات شمونة» و»كرميئيل» ونهاريا وصفد والعفولة، وصولاً إلى حيفا المحتلة.
وأثارت المشاهد خشيةً كبيرةً في كيان الاحتلال الصهيوني، وسط إقرار المسؤولين ووسائل الإعلام فيه بامتلاك حزب الله قدراتٍ استخباريةً كبيرةً وفعالة، وعجز «إسرائيل» عن التعامل مع التهديد الذي تمثّله طائراته المسيّرة.
المقاومة ‌‏الإسلامية تستهدف مبانٍ يستخدمها جنود العدو
كما استهدف مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة «المنارة»، ردًا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة ميس الجبل، محققين إصابة مباشرة. ‏
وردًا على اعتداءات العدو ‏الصهيوني على بلدة الخيام وعلى بلدات يارون ‏وراميا وكفركلا ، استهدف مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية، في عمليتين منفصلتين، مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها ‏إصابةً مباشرة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
كما استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية موقعي زبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة، والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابة مباشرة.
هجوم جوي على مقر قيادة كتيبة السهل بثكنة «بيت هلل»
كما شَنَّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بمسيّرة انقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة «بيت هلل»، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها إصابةً مباشرة وأوقعتهم بين قتيلٍ وجريح.
شهيد للجماعة الإسلامية بغارة صهيونية
ومع استمرار عمليات الاعتداء الصهيوني على لبنان، نفذت الطائرات الصهيونية غارة على منطقة البقاع الغربي، استهدفت خلالها القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان الشهيد المجاهد أيمن هاشم غطمة، وحمّلت العدوّ الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة الجديدة، مؤكّدة أنّها لن تثنيها عن القيام بدورها وواجبها في الدفاع عن الأرض والأهل في الجنوب، ولا عن نصرة الشعب الفلسطيني. وكان قد استهدف طيران العدو سيارة على مفرق بلدة الخيارة في البقاع الغربي، حيث أدت إلى حدوث أضرار في المنازل المحيطة.
المقاومة العراقية تستهدف قاعدة التنف الأميركية
نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق، عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ مع القوات المسلحة اليمنية، الأولى استهدفتْ أربع سفن في ميناء حيفا، فيما استهدفت العملية الثانية سفينةَ (Shorthorn Express) في البحرِ الأبيض المتوسط وهي في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وأكدت المقاومة الإسلامية استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة. فيما أعلنت القوات المسلحة اليمنية مواصلة تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقيةِ إسنادًا وانتصاراً للشعب الفلسطينيِّ حتى وقف العُدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
كما أعلنت المقاومة العراقية تنفيذ «هجومًا بالمسيّرات على قاعدة التنف الأميركية جنوبي سوريا، لأول مرة منذ 5 شهور.وتصدت الدفاعات الجوية في القاعدة الواقعة ضمن منطقة الـ55 كيلو متر عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، لطائرة مسيّرة دخلت أجواء المنطقة من الجهة الشرقية.
وتأتي محاولة استهداف القاعدة الأميركية بعد أقل من 24 ساعة من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع المقاومة في البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية والتي أسفرت عن استشهاد 3 من مجاهدي المقاومة.
اليمن تجبر أيزنهاور على الرحيل!
ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» أن حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية «دوايت أيزنهاور» والتي سبق وأن استهدفتها القوات المسلحة اليمنية 3 مرات ستغادر البحر الأحمر.وقالت الشبكة نقلاً عن بيان من جيش الاحتلال الأمريكي: «أمرت القيادة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، التي قادت العمليات الأمريكية ضد اليمن، بالعودة إلى الوطن».وكانت حاملة الطائرات الأمريكية تنشط بالقرب من سواحل اليمن منذ نحو ثمانية أشهر، وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات «تيودور روزفلت» التي تعمل بالطاقة النووية، والتي غادرت سان دييغو.وعقب ما أعلنه اليمنيون في وقتٍ سابق عن الهجوم الناجح على حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» -CVN-69، زعمت «سنتكوم» أنها «ادعاءات كاذبة بشكلٍ قاطع».
وفي سياق منفصل، أعلنت أمريكا عن إطلاق القوات المسلحة اليمنية 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه خليج عدن.
شهداء وجرحى في قصف مكثف على وسط وغرب مدينة غزة
أمّا في فلسطين يواصل الاحتلال الصهيوني  لليوم الـ 261 على التواليعدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء المزيد من الشهداء، وتسجيل عدة إصابات.
فقد استشهد 5 فلسطينين على الأقل وأُصيب آخرون، إثر قصف صهيوني بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزّة.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي صهيوني استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزّة، إضافةً إلى استشهاد فلسطينيين  وأُصيب آخرون في غارة صهيونية مماثلة استهدفت منزلاً في مخيم الشاطئ غربي المدينة، واستهدفت مدفعية الاحتلال شمال محطة الكهرباء شمالي النصيرات وسط قطاع غزّة. وشهد حي الزيتون جنوبي مدينة غزة استهدافات عنيفة، بالتزامن مع إطلاق طائرات «الكواد كابتر» النار على بلدة القرارة شمال خان يونس.إلى ذلك، دكت مدفعية الاحتلال بشكلٍ مكثف حي تل السعودي غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، ونسف الاحتلال مبانيّ سكنية في حي البرازيل جنوبي المدينة.
من جهته أشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى أنّ شمالي القطاع يعيش نكبة حقيقة بسبب مواصلة حرب الإبادة الجماعية، مؤكّداً أنّ الاحتلال لديه هدف واحد وهو إعدام أيّ سبيل للحياة في القطاع.
وبيّن المكتب الحكومي أنّه يجري محاولة إعادة تشغيل الآبار للحصول على مياه صالحة للشرب.
هذا وأُصيب أكثر من 60 نازحاً في مركز إيواء في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بالتسمم، بسبب سوء التغدية وتناول طعام غير صالح للاستهلاك البشري.
وقال المكتب الحكومي إنّهم ينتظرون إعلان وزارة الصحة لتبيان أسباب حالات التسمم في مدرسة الشيماء في بيت لاهيا، مع تأكيده أنّ الاحتلال الذي يواصل إغلاق معبر رفح هو المسؤول عن حالات التسمم.
كما استهدف «جيش» الاحتلال 4 أحياء في مدينة غزّة، هي: مخيم الشاطئ، حي التفاح، حي الشجاعية وحي الزيتون، و»سوّى عدداً من المباني بالأرض»، وارتفعت أعداد شهداء من جراء القصف الصهيوني لتلك الأحياء إلى 43 شهيداً، إضافةً إلى عشرات الإصابات.في غضون ذلك، أكّد مدير عام وزارة الصحة في غزة، أنّ القطاع يعاني من نقص حاد في الوقود والإمدادات خاصةً في المستشفيات.
وفي إحصاء غير نهائي، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 37 ألفاً و551 شهيداً، و85 ألفاً و911 جريحاً، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة.
البحث
الأرشيف التاريخي