تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
طهران تُدين خطوة أوتاوا إزاء حرس الثورة الاسلامية:
الإجراء الكندي، هدية للكيان الصهيوني والارهابيين
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد ندّد بقوة بالاجراء السياسي وغير المالوف وغير الحصيف للحكومة الكندية هذا. واعتبره عملا عدائيا يتعارض مع مبادئ وقواعد القوانين الدولية المعترف بها، بما فيها تكافؤ السيادات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ويمثل مصداقا للتطاول على السيادة الوطنية الايرانية. الى ذلك، اعتبر المتحدث باسم الخارجية "ناصر كنعاني" على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس: ان الاجراء الذي اتخذته كندا بإدراج الحرس الثوري الايراني على قائم الارهاب، هو ذروة الخدمة الجيدة للكيان الصهيوني. وقال:"إن الإجراء الذي اتخذته الحكومة الكندية ضد الحرس الثوري الإيراني مرفوض من وجهة نظر معايير ومبادئ القانون الدولي المقبولة ولا قيمة له من حيث التأثير، لكنه يظهر بوضوح ذروة الخدمة الجيدة التي يقدمها رجال دولة هذا البلد للكيان الصهيوني".
عملاء وحلفاء الكيان الصهيوني
واكد كنعاني على انه ليس غريبا وليس بعيدا عن المتوقع من عملاء وحلفاء الكيان الصهيوني أنه في ذروة الإبادة الجماعية للفلسطينيين وقتل النساء والأطفال الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني المجرم في غزة،فانهم يقومون بتصنيف أكبر قوة لمكافحة الإرهاب في العالم على انها قوة إرهابية. وختم كنعاني انه وبطبيعة الحال، سوف يتذكر التاريخ والضمائر الإنسانية المستيقظة هؤلاء المدعين الكاذبين لحقوق الإنسان والشركاء الحقيقيين في الجرائم ضد الإنسانية الى جانب المجرمين والإرهابيين الصهاينة، ومما لا شك فيه أن الحرس الثوري الإسلامي سيبقى أكثر قوة وفخرا من ذي قبل وشوكة في عيون أعداء إيران والإسلام.
واستدعت الخارجية، السفير الإيطالي في طهران، المسؤول عن رعاية المصالح الكندية، على خلفية التصرف العدائي للحكومة الكندية". وخلال هذا الاستدعاء ابلغ مدير عام دائرة شؤون اميركا بالخارجية الايرانية ، السفير الايطالي المسؤول عن رعاية المصالح الكندية احتجاج ايران الشديد على الاجراء غير القانوني والمنتهك للقانون الدولي الذي قامت به الحكومة الكندية، وحذر من عواقب هذا الإجراء، مؤكدا على حق إيران في اتخاذ التدابير اللازمة والاجراءات المضادة .