الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وعشرون - ٢٢ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وعشرون - ٢٢ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

فيما خيّمت عليها مناقشة الشؤون الإقتصادية والإجتماعية..

الإنتخابات الرئاسية.. تفاعل واسع مع مناظرات المرشّحين

الوفاق- بدأت مساء أمس الأول، المناظرة الثانية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، فيما خيّمت مناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية على كلمات المرشحين لكرسي الرئاسة. وحول دعم المواطن ومساعدة الشعب تحدث المرشحون وطرحوا خططهم لدعم المواطن الايراني وزيادة فرص العمل.
كما شهدت المناظرة الثانية للمرشحين الـ6 للانتخابات الرئاسية، تفاعلاً واسعاً من قبل الجمهور الايراني.
وفيما تتواصل المنافسة بين المرشحين، هيمنت حلول الوضع الإقتصادي على برامج المرشحين، في السياق قال المرشح الرئاسي مصطفی بورمحمدي، أن توفير الخدمات والعدالة قضية أساسية لجميع الحكومات، مؤكداً ضرورة توزيع الإعانات الحكومية بشكل عادل، كما أشار الى أهمية إتاحة وصول الخدمات المناسبة للجميع. واشار بور محمدي الى اهمية توزيع الإعانات بطريقة تجعل الخدمات المناسبة تصل إلى الجميع، وخاصة المحرومين.
من جانبه أكد مسعود بزشكيان، أن المشكلة تكمن في عدم تطبيق السياسات العامة، مؤكدا انه سينادي بحقوق المحرومين سواء كنت رئيساً أو نائباً برلمانياً، وقال: انا أؤمن بقدرات الشعب الايراني. وقال بزشكيان في المناظرة التلفزيونية الثانية: مشكلتنا اننا لانطبّق السياسات العامة التي يطالب بها قائد الثورة، انا أنادي بحقوق المحرومين منذ سنوات وسأواصل ذلك سواء كنت رئيسا او نائبا برلمانيا .
الحفاظ على القوة الشرائية للأسرة
وقال المرشح محمد باقر قاليباف: وينبغي مراعاة العدالة ومنع التمييز، وخاصة من الملكية العامة، وعدم تجاوز العدالة لأي سبب أو عذر...حق شعبنا امتلاك حياة جيدة؛ وليس حياة عادية؛ اليوم، الحقيقة هي أن جزءًا كبيرًا من عائلاتنا يعيش حياة صعبة. وتقع على عاتق الرئيس القادم ضمان حل هذه المشكلة... اسمحوا لي أن أكون واضحا أن الحفاظ على القوة الشرائية للأسرة هو مسؤولية مباشرة على الرئيس، الذي يجب أن يتعامل معها ويكون مسؤولا.
واجب الحكومة هو توزيع الثروات
في حين تحدّث المرشح سعيد جليلي عن أهمية هذه الدورة من الإنتخابات الرئاسية، وقال: البلاد أمام انتخاب مهم اليوم، مشيراً الى أن واجب الحكومة هو توزيع الثروات بشكل مناسب وعادل. وقال: كل مواطن ايراني له دور مهم في  تحقيق قفزة في البلاد.
الى ذلك، تحدث المرشح الرئاسي علي رضا زاكاني، عن أهمية حل المشاكل المعيشية للمعلمين والمتقاعدين، وقال: أقوی وزير في الحكومة هو وزير التربية والتعليم، مؤكداً ضرورة حل المشاكل المعيشية للمعلمين والمتقاعدين. وتابع: المشكلة تكمن في عدم توزيع الثروات بشكل صحيح.
وقال المرشح امير حسين قاضي زاده: الفقر أمر مكروه في شريعتنا، والإسلام يدعو لمجتمع متمتع بالرخاء، وينبذ الفقر ولذلك، لا ينبغي لنا أن ندع الفقر يتجذر؛ وعلينا أن نعالج جذور الفقر ونأخذ بيد أولئك الذين لا يستطيعون كسب لقمة عيشهم..واضاف: لدينا خطتان رئيسيتان: الأولى هي نقل الأصول المملوكة للحكومة ولكنها للشعب في الاساس، مثل الشركات والأسهم والأراضي، إلى الناس أنفسهم، ومن ثم إصلاح آليات الدعم، والتي لم تتم بشكل كامل.
 الانتخابات ستجري بنزاهة وأمانة
في السياق، اكد وزير الداخلية احمد وحيدي، ان الامانة والوفاء هما من خصائص حكومة الشهيد رئيسي، وان هذه الخصائص ستُعتمد بمزيد من الدقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وابلغ وحيدي الصحفيين الخميس، أن الامانة التي كانت تتحلى بها حكومة الشهيد رئيسي، تجسدت في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي، موضحا ان الانتخابات الرئاسية ستجرى بامان وروعة. واكد جهوزية جميع الاجهزة المعنية في المحافظات والمدن لإجراء الإنتخابات الرئاسية.
يذكر ان الإنتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في البلاد ستجري يوم 28 حزيران/يونيو الجاري في 60 الف دائرة انتخابية و 90 الف موقع في داخل البلاد، واكثر من 340 دائرة انتخابية في خارج البلاد.
البحث
الأرشيف التاريخي