الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وعشرون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وعشرون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

تقرير يكشف تورط اليونان بقتل عشرات اللاجئين في البحر

كتبت مجلة "دير شبيغل" في مقال بأنه أظهرت نتائج تحقيق أن خفر السواحل اليوناني مسؤول عن قتل عدد كبير من المهاجرين، و فحصت إحدى الوسائل الإعلامية 15 حادثة وقعت بين مايو 2020 و2023. ويُقال إن ما مجموعه 43 شخصًا قُتلوا في هذه الحوادث.
و أكدت وسائل إعلامية التحقيقات التي أجرتها "دير شبيغل" ومنظمة Lighthouse Reports غير الربحية منذ عام 2022، حيث قدمت "دير شبيغل" تقريرًا شاملاً عن الأعمال الوحشية التي يقوم بها خفر السواحل اليوناني ضد اللاجئين.
في خمس حالات من هذه الحوادث، أفاد الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن الحماية أنهم أُلقوا مباشرة في البحر من قبل السلطات اليونانية. ووفقًا لشهود عيان، فقد تسعة أشخاص حياتهم بعد أن أُلقوا عمدًا في الماء. كما يُظهر تحليل وسائل الإعلام، كان هؤلاء التسعة من بين أكثر من 40 لاجئًا يُقال إنهم فقدوا حياتهم بسبب الطرد من المياه الإقليمية اليونانية أو العودة إلى البحر بعد الوصول إلى الجزر اليونانية.
في بعض الحالات، يُقال إن المهاجرين وصلوا إلى الأراضي اليونانية ثم تم مطاردتهم ودفعهم إلى البحر من قبل أعضاء خفر السواحل.
رجل من الكاميرون تحدث للإعلام أنه وصل إلى جزيرة ساموس في سبتمبر 2021 عندما كانت القوات الأمنية تطارده. وصف الرجل هذا الهجوم قائلاً: "لم نكد ننزل حتى وصلت الشرطة. كانت القوات الأمنية ترتدي ملابس سوداء، وبعضهم كان يرتدي ملابس مدنية، "كانوا يرتدون أقنعة أيضًا، كانت أعينهم
فقط مرئية."
وأكد أنه بعد ذلك تم وضعه هو ورجلين آخرين على متن قارب خفر السواحل وأُلقوا في البحر. ووفقًا لهذا اللاجئ الكاميروني، طلب أحد زملائه المساعدة لأنه لم يكن يعرف السباحة. وقال الشاهد: "انزلقت يده ببطء تحت سطح الماء وسرعان ما غرق تمامًا." ووفقًا لروايته، تمكن من السباحة مرة أخرى إلى الشاطئ بمفرده. وتم التحقق من هوية اللاجئين الآخرين لاحقًا من قبل خفر السواحل التركي، مما يعني أنهم وجدوا الرجال الغرقى.
لقد اتُهمت الحكومة اليونانية منذ فترة طويلة بدفع اللاجئين الوافدين إلى تركيا، وهو إجراء غير قانوني وفقًا للقوانين الدولية. وقد نفى خفر السواحل اليوناني بشكل قاطع جميع الاتهامات التي وجهت له بشأن الأنشطة غير القانونية. وقد اتهم المهاجرون السلطات مرارًا وتكرارًا بالعنف والتقصير في تقديم المساعدة.
في أربع حالات أخرى، أفاد الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن الحماية أنهم نزلوا في الجزر اليونانية ثم تم القبض عليهم هناك. في عدة حالات أخرى، قال المهاجرون إنهم وضعوا على متن قوارب نفخ بدون محركات، والتي بعد ذلك فقدت الهواء أو بدت مثقوبة.
تعتبر اليونان إلى جانب إيطاليا وإسبانيا واحدة من الدول الرئيسية التي يدخل منها عشرات الآلاف من اللاجئين من أفريقيا والشرق الأوسط الذين  يرغبون في القدوم إلى أوروبا.
البحث
الأرشيف التاريخي