تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الانتخابات الرئاسية..
إنطلاق المناظرات التلفزيونية بين المرشحين
ويتم عرض المناظرات في إطار 5 برامج بين المرشحين للرئاسة، وبثّت مباشرة على التلفزيون الرسمي.
ومن المقرر أن تجري إيران انتخابات رئاسية في 28 يونيو المقبل، وذلك على إثر استشهاد الرئيس الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه الشهداء في حادث تحطم مروحيتهم في مايو الماضي.
في السياق، أكد مرشح الانتخابات الرئاسية، محمد باقر قاليباف، في مناظرة تلفزيونية الأحد، أنه يولي أهمية كبيرة للسياسة الخارجية وتوسيع علاقات إيران الخارجية. وصرح: إن توسيع علاقات إيران مع جميع دول العالم له أهمية كبيرة بالنسبة له، منتقدا الدول الغربية لدعمها للكيان الصهيون، مُتّهما إياها بتعطيل التكامل بين الأمم. وقال المرشح الرئاسي: "أحد الأشياء التي أفتخر بها هو أنني لم أترك النضال ضد الكيان الصهيوني جانباً".
في حين أكد سعيد جليلي المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية جليلي بالقول: هناك فرص أكثر من التهديدات في الساحة الدولية، وقال في برنامج المائدة السياسية المستديرة، مشيرا إلى شعار "عالم واحد من الفرص، إيران واحدة نحو التقدم"،: السياسة الخارجية هي المجال الحقيقي ويجب التعرف على الفرص والتهديدات في هذا المجال. وفي هذا المجال، هناك فرص أكثر من التهديدات.
من جهته أشار المرشح للإنتخابات الرئاسية سيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، إلى أن نظرتنا للثقافة هي نظرة حضارية، وقال: الثقافة جماعية وتبلورها يكون في الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية للمجتمع. ولذلك اخترت اسم حكومتي "حكومة الشعب والأسرة".
الى ذلك، أكد "علي رضا زاكاني" المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، أنه غير راض عن الوضع الحالي للدبلوماسية العامة في البلاد، وقال: إن هياكل ومجموعات وزارة الخارجية يجب تغييرها، ولا ينبغي للدبلوماسيين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم أن ينزلقوا نحو سياسات لا طائل منها.
من جهته قال حجة الاسلام والمسلمين مصطفى بورمحمدي المرشح للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة: إن الدبلوماسية الخارجية لها أهمية خاصة بالنسبة لحكومته في حال وصوله الى سدّة الحكم.
وأوضح: "مناقشة الدبلوماسية والسياسة الخارجية من كل زاوية" فهي مهمة لكل مجتمع وبالتالي فهي أكثر أهمية بالنسبة لنا. وأكد بور محمدي: أن الكثير من الاحتياجات تعتمد على التواصل.