الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة وعشرون - ١٨ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة وعشرون - ١٨ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

الخارجية مُتّهمةً الغرب بإستغلال الآليات الدولية لتحقيق مآربها:

بيان الترويكا الأوروبية عبثي ولا قيمة له

أدانت الخارجية البيان المشترك للدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووصفته بأنه بيان عبثي ولا قيمة له ويحتوي على ادعاءات مناقضة للواقع.
وأصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء الاحد بيانا أدانت فيه بيان الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، وأضافت: كما أُعلِن مرارا وتكرارا، فإن البرنامج النووي الايراني كان على الدوام سلميا تمامًا بطبيعته، ولا مكان للأسلحة النووية في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية.
وجاء في هذا البيان أيضاً: المفارقة المريرة في الأمر هي أن الدول التي لها توجه سياسي وغير بناء وهي نفسها المسؤولة والمؤسسة للوضع الموجود للاتفاق النووي، تتهم إيران بإفراغ الاتفاق النووي من محتواه.
وأضافت وزارة الخارجية في هذا البيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بمواصلة التفاعل البناء والتعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وواجباتها، وستنفذ وتتابع خططها ومشاريعها النووية السلمية وفقا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة. وشدّد بيان وزارة الخارجية على أن الأنشطة النووية السلمية التي تقوم بها إيران ليست رد فعل، بل ستستمر استنادا إلى البرنامج الوطني للتطوير النووي وفي إطار الحقوق والالتزامات الدولية، وأن تكهنات الغربيين الخاطئة في هذا الصدد سوف لن تفلح مثل أخطائهم الأخرى.
وأضاف بيان الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائما على استعداد للتفاعل والحوار البناء، وتعتقد أن حسن النية، وتجنب الإجراءات المسيسة الفاشلة والعقيمة السابقة، إلى جانب إظهار الجدية والنهج العملي، أمر ضروري لمعالجة قضايا ومواضيع جميع الأطراف.
ايران ستتصرف بحزم
الى ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية "ناصر كنعاني" على الدور البناء والثابت لايران في طريق إرساء الأمن المستدام في المنطقة، مضيفا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتصرف بحزم لحماية أمنها ومصالحها الوطنية والدفاع عنها ضد أي سلوك وأفعال غير مدروسة. وردا على الادعاءات التي أثيرت في بيان قادة مجموعة الدول السبع بشأن إيران، اكد كنعاني على الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الإيراني معتبرا بيان مجموعة السبع القرار الأخير المناهض لإيران الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيداً على النهج السياسي لهذا القرار ومؤسسيه وإساءة استخدام الآليات الدولية ضد الدول المستقلة من قبل بعض الحكومات.
واستطرد مؤكدا على ان الجمهورية الاسلامبة الايرانية تواصل تفاعلها البناء وتعاونها التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها والتزاماتها، وهي تمضي قدما بخططها ومشاريعها النووية السلمية وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، بغض النظر عن الضغوط والأجواء السياسية السائدة.
إجراءات الغرب غير قانونية
وبينما أشار الى الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية باعتبارها السبب الجذري والرئيسي للظروف القائمة، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أنه من الضروري معالجة الاهتمام المتبادل لجميع الأطراف لإثبات حسن النوايا وتجنب الإجراءات السياسية التي تتخذها هذه البلدان. كما أكد كنعاني على الدور البناء والثابت لايران في طريق إرساء الأمن المستدام في المنطقة، مضيفا، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتصرف بحزم لحماية أمنها ومصالحها الوطنية والدفاع عنها ضد أي سلوك وأفعال غير مدروسة.
وفي اشارة الى إلتزام ايران الثابت باحترام حقوق الإنسان، اوضح كنعاني بان تحقيق الأهداف السامية لحقوق الإنسان على الساحة الدولية يواجه الآن تحديات كبيرة، وأكثرها إلحاحا هو لامبالاة وتقاعس زعماء مجموعة الدول السبع عن القتل المنهجي واسع النطاق للفلسطينيين على يد قوات نظام الفصل العنصري الوحيد في العالم، أي الكيان الإسرائيلي المحتل والعنصري في الأراضي الفلسطينية. وتابع: من المؤسف أن بعض الدول تحاول الاستمرار في استخدام سياستها غير الفعالة والفاشلة في تطبيق واستمرار العقوبات ضد الشعب الإيراني بدوافع سياسية وباللجوء الى ادعاءات كاذبة وغير مثبتة،متوجها بالنصح لمجموعة السبع بان تتعلم من تجارب الماضي وتبتعد عن السياسات السابقة التدميرية.
البحث
الأرشيف التاريخي