خلال العام الجاري

التبادل التجاري بين إيران والصين يشهد نمواً بنسبة 30%

كشف رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والصين أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نمواً ملحوظاً هذا العام.
وقال مجيدرضا حريري: نمت التجارة النفطية وغير النفطية بين إيران والصين بنسبة 30% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف: تتغلب الواردات دائماً على الصادرات في الميزان التجاري الإيراني عندما لا نحتسب الصادرات النفطية، والتجارة بين إيران والصين ليست استثناء من هذه القاعدة، والاستثناءان الوحيدان لهذه القاعدة هما العراق وأفغانستان. ومع ذلك، ينبغي القول إنه لا توجد فجوة كبيرة بين صادرات إيران ووارداتها في التجارة مع الصين، بحيث يمكن القول أن 40% من إجمالي التجارة غير النفطية تشمل صادرات إيران إلى الصين.
وأردف حريري: من المتوقع حتى نهاية عام 2024، إذا لم يؤثر أي حدث خاص على الأسعار العالمية، فان هذا النمو بنسبة 30% في التجارة بين البلدين سيستمر، وكما ذكرنا سابقاً، سيتحقق هذا النمو في التجارة النفطية والتجارة غير النفطية.
وفي معرض الإشارة على مدى تؤثر الإتفاقيات بين إيران والهند في منطقة تشابهار على العلاقات بين هذين البلدين، قال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والصين: إن الإتفاق بين الهند وإيران في تشابهار، والذي تم تمديده مؤخراً مرة أخرى، له تاريخ يمتد لعقد من الزمن وهو ليس بالأمر الجديد. فالهند خلال ذلك العقد لم تتخذ إجراءات هامة في دخول رأس المال والتكنولوجيا إلى تشابهار، ولذا أعتقد أن ما تم في الاتفاق مع الهند لم يكن له معنى من الناحية الاقتصادية إلا إذا كان له إنجازات سياسية، وهو ما لا أملك عنه أدنى معلومة.
وحول برامج ومشاريع الغرفة الصينية - الإيرانية خلال العام الجاري، ذكر حريري: زاد القطاع الخاص في هذا العام تركيزه على ثلاثة منتجات جديدة في الصادرات إلى الصين.
وواصل: حتى الآن، تم تصدير حوالي 60% من صادرات الفستق الإيراني إلى الصين، و100% من صادرات التين الإيرانية أيضاً، والصين تعد واحدة من أكبر أسواق بيع الزعفران الإيراني وماء الورد والسجاد اليدوي والآلي، وتخطط الغرفة الإيرانية - الصينية هذا العام لزيادة تركيزها على تصدير الحلويات والشوكولاتة والمنتجات الجلدية والأعشاب الطبية والمنظفات ومواد التنظيف، وإذا نجح هذا المشروع فسوف يستمر في السنوات التالية.
وصرح حريري: تعمل الغرفة المشتركة بين إيران والصين على محورين في تنمية السياحة الصينية في إيران، أحد المحاور هو السياحة العلاجية وخاصة طب الأسنان، إذ تتفاوض غرفتنا وتنشر الإعلانات في الصين بالتعاون مع العيادات الإيرانية، لأن خدمات طب الأسنان في إيران يتم تقديمها بسعر أقل وجودة أعلى من الدول الأخرى في المنطقة.
وأكمل: المحور الثاني هو السياحة الاقتصادية ويشمل الأحداث التي تقام في إيران وزيارة المرافق الاقتصادية الإيرانية للمستثمرين الأجانب.
البحث
الأرشيف التاريخي