اخبار قصيرة
تركيا تسلّم 55 أثراً تاريخياً الى ايران
الوفاق/ سلمت السلطات التركية 55 أثراً تاريخياً يعود الى إيران إلى مسؤولي قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أرضروم، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين البلدين.
أعلنت قناة "تي آر تي" التركية هذا الخبر وذكرت: تم تسليم هذه الآثار التاريخية إلى السلطات الإيرانية في إطار "اتفاقية حظر ومنع الاستيراد والتصدير والعبور ونقل الملكية غير القانونية".
ووقعت سلطات البلدين اتفاقية حظر ومنع الاستيراد والتصدير والعبور ونقل الملكية غير القانونية بين إيران وتركيا من قبل سلطات البلدين خلال زيارة الشهيد رئيسي" إلى أنقرة. وأضافت شبكة "تي آر تي": في هذا الإطار، تم نقل 55 أثراً تعود لإيران إلى أرضروم، وتم تسليمها إلى القنصلية الإيرانية من خلال إقامة حفل في المتحف الأثري لهذه المدينة.
وقال "بيرول اينجه جيك اوز"، المدير العام للتراث الثقافي والمتاحف التركية، إن أنقرة تجري منذ فترة طويلة دراسة مضنية وشاملة حول تهريب التحف التاريخية والثقافية.
وأكد: كل أثر ثقافي ثمين ينتمي إلى اي دولة يجب بالتأكيد عرضه في البلد الذي ينتمي إليه والعودة إلى تلك الأرض.
كما أشاد "محمد إبراهيمي" القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أرضروم بتركيا، بالسلطات التركية لعثورها على هذه الآثار التاريخية وإعادتها إلى إيران، وقال: إيران من الدول الحضارية التي لديها أكبر عدد من الآثار المسجلة في اليونسكو.
إحياء مثلث كرمان_ كيش_شيراز السياحي
الوفاق/ في إشارة إلى الاجتماع المشترك مع أعضاء مجلس إدارة رابطة مكاتب السفر والسياحة، قال الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة كيش الحرة: سيتم إحياء المثلث السياحي كرمان، كيش وشيراز.
وأكد رحيم سرهنكي على ضرورة تعزيز القطاع الخاص النشط في صناعة السياحة قائلا: سنستفيد من كل القدرات المتمحورة حول الأمن والتعاطف والتنمية في إحياء المثلث السياحي في المنطقة. "نحن على استعداد لتبادل السياح على شكل مجموعات سياحية.
وأكد على أهمية دور مكاتب خدمات السفر والسياحة في جذب وتطوير هذه الصناعة، قائلا: النجاح في هذا المجال يتم عبر التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتابع الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة كيش الحرة: يجب أن تلعب المكاتب ووكالات السفر دوراً مهماً في ابراز اهمية السياحة.
وشدد على ضرورة تقليص القرارات الحكومية في تطوير صناعة السياحة وأضاف: ندعم تعزيز القطاع الخاص على شكل اتحاد سياحي. وفي هذا الصدد، ستعمل الحكومة على تعزيز جانبها الإشرافي.