وقال رئيس المركز الوطني للطقس والتغير المناخي التابع لمنظمة البيئة: ومن الأمور الأخرى التي حدثت هو تحديد الحدود المسموحة للروائح، والذي لم يكن موجوداً من قبل، ولأول مرة في البلاد تم تدوين الحدود المسموحة للروائح واعتمادها وإخطارها. وأوضح: في السابق، كان الناس يشكون من رائحة الفعاليات الصناعية أو غير الصناعية، فمثلاً، على طريق طهران - قم السريع أو قريباً من مطار الإمام الخميني (ره)، يمكن شم رائحة قوية ومزعجة، وهو ما يرتبط جزئياً بـ الصرف الصحي المهجور ويتعلق جزئيا بمزارع المواشي والجزارات ومكبات النفايات في آرادكوه أو كهريزك، ولم تكن لدينا أي حدود افتراضية للرائحة، وعلى أي مدى يمكن القول هل هي مزعجة أم لا، وفي هذا الصدد تم تحديد هذه الحدود المسموح بها وإعلانها.