تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
أمين عام منظمة تطوير تقنيات الخلايا الجذعية:
إيران تتبوأ المركز 12 في الطب الترميمي نتيجة دعم الشهيد رئيسي
إن التكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، والاهتمام بالتقدم العلمي والتكنولوجي في البلاد كان من أهم اهتمامات آية الله الشهيد الدكتور إبراهيم رئيسي. فمنذ بداية فترة رئاسته، شهدنا توجهه الخاص في هذا المجال وتحقيق شعارات العام؛ وأيضاً، ووفقاً للتقييمات التي أجريت في مجال تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة، فقد شهد عام 2023 تطورات جوهرية في مجال الصناعات القائمة على المعرفة، وهو ما يعود أيضاً إلى اهتمام الرئيس الشهيد في هذا المجال، وبسبب اهتمامه الكبير في هذا المجال تبعاً لتوجيهات قائد الثورة آية الله السيد الخامنئي (دام ظله)، حيث أولى اهتماماً كبيراً بمجال العلوم والتكنولوجيا خلال فترة رئاسته. هذا ونما مجال الطب الترميمي باعتباره أحد المجالات الجديدة للعلوم والتكنولوجيا بسرعة في الحكومة الثالثة عشرة؛ وقد فتح الطب الترميمي نافذة جديدة في علاج الأمراض، وتم بفضل النتائج الجديدة له، علاج الأمراض التي كانت تصنف سابقاً على أنها أمراض مستعصية أو غير قابلة للشفاء.
وأشار إحسان عارفيان الأمين العام لمنظمة تطوير تقنيات الطب الترميمي إلى أنه منذ بدء عمل الحكومة الثالثة عشرة، شهدنا التأكيد الواضح من قبل الرئيس الشهيد ونائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا على استخدام الطاقات الداخلية والاستفادة بنسبة 100٪ من قدرات العلماء والباحثين والمؤسسات والشركات المعرفية، قائلاً: في هذا الاتجاه، كانت النظرة الخاصة لآية الله السيد رئيسي والدكتور دهقاني في تطوير التقنيات الطبية الجديدة ملفتة للنظر بشكل كبير. وتابع: لقد لعب هذا الأمر دوراً في تشجيع وخلق اهتمام القوى التكنولوجية بتطوير التقنيات ذات الصلة.
كما تحدث عارفيان عن الجهود المضاعفة التي تبذلها الشركات القائمة على المعرفة والتي تركز على تطوير تقنيات الطب الترميمي في مجال العلاج الجيني والعلاج بالخلايا المناعية وهندسة الأنسجة في تطوير هذه التكنولوجيا مشيراً: في الوقت الحالي، ونتيجة لهذا الدعم، أصبح عدد كبير من هذه التقنيات في المرحلة الأولية متوجهة إلى حل مشاكل المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية. ووصف الأمين العام لمنظمة التطوير التحسن في إنتاج العلوم في مجال الطب الترميمي بأنه إنجاز آخر يحسب لحكومة آية الله السيد رئيسي وأضاف: وفقا لآخر الدراسات الاستقصائية التي أجريت حول حجم الإنتاج العلمي في مجال الطب الترميمي والخلايا الجذعية، فقد وصلت مرتبة إيران في هذا المجال إلى المركز الثاني عشر في العالم خلال فترة الحكومة الثالثة عشرة.