أخبار قصيرة
كلمة لقائد الثورة بذكرى رحيل الإمام الخميني(رض)
سيلقي قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، خطاباً في المراسم التي ستُقام غدا الاثنين بمناسبة الذكرى الـ35 لرحيل مفجر الثورة الإسلامیة الامام الخميني (رض) بالعاصمة طهران. وقال رئيس المقرّ المركزي لمراسم 14 و15 خرداد ( مراسم ذکری رحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) وذکری انتفاضة '15 خرداد' الملحمية في 5 حزيران 1963م) محمد علي انصاري: إن مراسم الذكرى الـ35 لرحيل الامام الخميني (رض) تبدأ عند الساعة الثامنة صباحاً في المرقد الطاهر للإمام الراحل (رض) وسيلقي قائد الثورة الإسلامیة خطابا في المراسم. وصرح: إن مراسم 14 و15 خرداد ستقام في قرى ومدن إيران أیضا، مضیفا أنه ستقام برامج في حسينية جماران في طهران وفي "مدينة خمين" (خمين شهر) مسقط رأس الامام الخميني (رض) وكذلك في منزله في قم المُقدّسة والنجف الأشرف، كما سيقام برنامج خاص في مكان إقامة الإمام الخميني (رض) بنوفل لوشاتو في فرنسا.
واستطرد قائلا: نخطط لإرسال مُمثّلين إلى جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى البرامج العامة والرسمية التي سنقيمها في البلاد، والآن تم تحديد جميع المتحدثين الذين سيتم إیفادهم إلى جميع أنحاء البلاد وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة.
إيران تقترح عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي
أكد وزير الخارجية بالوكالة علي باقري، على ضرورة التحرك العاجل والمشترك من قبل الدول الإسلامية لوقف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وزيادة المساعدات لسكان غزة المظلومين، مُقترحاً عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص. وبحث باقري في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، آخر تطورات حرب غزة وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ورفح والتعاون الثنائي بين إيران والجزائر. وأعرب باقري في هذا الاتصال الهاتفي عن شكره لرسائل المحبّة التي أرسلها الرئيس ووزير الخارجية ومسؤولون جزائريون آخرون بمناسبة استشهاد آية الله رئيسي والدكتور أميرعبداللهيان وباقي شهداء الخدمة، وثمن زيارة رئيس البرلمان الجزائري إلى طهران للمشاركة في مراسم تأبين شهداء الخدمة. وفي جانب آخر من هذه المباحثات، وصف باقري الاعتداءات الوحشية الأخيرة التي شنّها الصهاينة على خيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد عدد كبير من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء والمظلومين، بأنها صفحة أخرى في السجل المُلطّخ لجرائم هذا الكيان المتعطش للدماء. وشكر باقري جهود ومبادرة الحكومة الجزائرية نيابة عن الدول الإسلامية في تقديم مشروع قرار لوقف هجمات الكيان الصهيوني، وأكد على ضرورة التحرك العاجل والمشترك من قبل الدول الإسلامية لوقف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وزيادة المساعدات لسكان غزة المظلومين.