الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

المانيا.. تصاعد الهجمات ضد السياسيين قبل الإنتخابات

وفقاً لوسائل الإعلام الألمانية، تعرضت ماري كولين روث، عضوة البرلمان عن ولاية ساكسونيا السفلى (الخضر) للهجوم وأصيبت بجروح طفيفة في حدث انتخابي في وسط مدينة غوتنغن الألمانية. أعلنت الشرطة وكتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني عن هذا الأمر ليلة السبت. بناءً على النتائج الحالية للشرطة، ضَربَ رجلٌ هذه السياسية عدة مرات في منطقة الجذع العلوي في ذلك اليوم. ووفقًا للشرطة، أصيبت كولين روث بجروح طفيفة في ذراعها.
اعتقلت الشرطة على الفور المهاجم المشتبه به بالقرب من موقع الجريمة. حددت هوية الرجل البالغ من العمر 66 عامًا ثم أفرجت عنه. وتولت وكالة الأمن الحكومية المزيد من التحقيقات في هذه القضية. قالت آنه كورا، رئيسة كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني في هذا الصدد: "نحن ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة. الهجمات الجسدية على الديمقراطيين هي هجوم على ديمقراطيتنا". وقالت كورا: "نحن صدمنا، ولكن لن نسمح لأنفسنا بأن نخاف".
بناءً على النتائج الأولية، سبق للمتهم من غوتنغن أن أدلى بتصريحات مهينة بشأن الخضر في موقع هذه الحملة الانتخابية في منطقة للمشاة بالقرب من قاعة المدينة القديمة. حسب الشرطة، دار نقاش سياسي قصير مع الضحية. ثم اقترب الرجل من هذه السياسية وضربها على جذعها العلوي وغادر. في الأسابيع الأخيرة، تسببت عدة هجمات على سياسيين وناشطين انتخابيين في حالة هلع في جميع أنحاء البلاد. ففي دريسدن، تعرض ماتياس إيكه، الناشط الانتخابي للحزب الاشتراكي الديمقراطي مؤخرًا للضرب وأُدخل المستشفى. كما تعرض إيفان موسلر، السياسي المحلي لحزب الخضر الألماني للضرب والتهديد أثناء تعليقه لملصقات انتخابية. وفي برلين، أُدخل مشتبه به مؤقتًا إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد الهجوم على فرانسيسكا غيفي، وزيرة الاقتصاد. كما تعرض سياسيون من الحزب الشعبوي البديل لألمانيا مؤخرًا لهجمات أيضًا.  وحذر رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية مؤخرًا من الزيادة الملحوظة في الهجمات على السياسيين في ألمانيا، خاصةً في أعتاب الانتخابات، وأعلن أن هذه الهجمات تضاعفت ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية. وقال إن عدم الرضا عن المؤسسات الحكومية يؤدي إلى تعزيز الإهانة والتهديد وحتى العنف. وأضاف: "وهذا الاتجاه الآن في ازدياد قبل الانتخابات القادمة".
البحث
الأرشيف التاريخي