الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

في ضوء الدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الثالثة عشرة

بدء موسم جديد في العلاقات التجارية بين إيران والإمارات

ذكر رئيس الغرفة التجارية الإيرانية - الإماراتية المشتركة أن تبادل الإمارات التجاري مع العالم بلغ تريليون دولار، معرباً عن أمله أن تتجاوز القيمة التجارية بين البلدين 30 مليار دولار مع بداية الموسم الجديد في العلاقات التجارية الإيرانية - الإماراتية.
وتحدث عرفان شاكري نسب، الإثنين الماضي، عن مستجدات التجارة بين إيران والإمارات، وقال: بلغ حجم التجارة غير النفطية لدولة الإمارات عام 2023 نحو 5/3 تريليون درهم، أي ما يعادل نحو تريليون دولار. وأضاف: لطالما كانت الإمارات أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران في السنوات القليلة الماضية. وتابع: بحسب إحصاءات الجمارك الإيرانية، بلغت قيمة التجارة بين البلدين في عام 2023، 27 ملياراً و400 مليون دولار، حيث خصص منها 30% لصادرات إيران إلى الإمارات، و70% الأخرى شملت واردات إيران من الإمارات.
وقال شاكري نسب: بمعنى آخر، في عام 2023 بلغت قيمة واردات إيران من الإمارات 20 ملياراً و800 مليون دولار، وبلغت صادرات إيران إلى الإمارات 6 مليارات و600 مليون دولار، ونمت صادرات إيران إلى الإمارات عام 2023 بنسبة 5/13% مقارنة بعام 2022.
 هل إيران سوق إستهلاكية للمنتجات الإماراتية؟
وحول ما إذا كان ما يتم استيراده من الإمارات إلى إيران هو منتج هذه الدولة، وهل تعتبر إيران سوقاً استهلاكية للمنتجات الإماراتية أم لا؟ قال رئيس الغرفة التجارية الإيرانية - الإماراتية المشتركة: تعتبر دولة الإمارات مركزاً تجارياً في المنطقة، وقد قامت بتجهيز موانئها للقيام بالأنشطة التجارية في السنوات الماضية، وجعلت هذه الموانئ مركزاً لترانزيت البضائع. كما استخدمت إيران هذا الممر لدخول جميع أنواع البضائع؛ وبالطبع هذا لا يقتصر على إيران فحسب، بل العديد من دول العالم تستخدم الإمارات كوسيط لنقل البضائع والتبادلات المالية والمصرفية.
وواصل شاكري نسب حديثه قائلاً: تشكل الفواكه والخضروات جزءاً كبيراً من مبيعات إيران إلى الإمارات؛ وبالطبع يتم أيضاً تصدير المنتجات الغذائية الأخرى والخدمات الفنية والهندسية من إيران إلى هذا البلد. وأكد أن سهولة ترانزيت البضائع والتبادلات التجارية والعلاقات السياسية والاقتصادية الطويلة الأمد ووجود مناطق حرة واقتصادية قد وفرت هذا المستوى من التعاون.
وذكر: في السنوات الست الماضية، تزايدت التبادلات المالية بين إيران والإمارات، وحدث تغيير كبير مقارنة بالسنوات السابقة؛ بالإضافة إلى ذلك، وقعت طهران وأبوظبي الشهر الماضي إتفاقية اقتصادية لإشراك القطاع الخاص الإيراني في التجارة، وكان من المقرر إبرام مذكرة التفاهم هذه منذ عدة سنوات، والتي تم إبرامها أخيراً في أبوظبي هذا العام في نفس وقت انعقاد «معرض إكسبو 2024» طهران.
 إمكانية زيادة حجم التجارة بين البلدين
وتابع شاكري الحديث عن إمكانية زيادة حجم التجارة بين البلدين، وأوضح: توقع وزير الطرق أن تصل قيمة التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار عام 2024؛ لكنني أعتقد أنه إذا تم تنفيذ بنود الإتفاقية المذكورة وبرز دور القطاع الخاص في البلدين بشكل أكبر في التجارة ستصبح قيمة التجارة أعلى من 30 مليار دولار.
وصرح: بدأ اليوم فصل جديد في العلاقات التجارية بين إيران والإمارات؛ وفي الوقت نفسه، ركزت الدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الثالثة عشرة برئاسة الشهيد آية الله إبراهيم رئيسي على زيادة التعاون التجاري مع جيرانها، وبالتالي فان توقيع الإتفاقية المذكورة قد أعطى مزيداً من الشكليات للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال شاكري نسب: تعتبر هذه الإتفاقية بمثابة الخطوة الأولى في تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين، وبعد توقيع إتفاقية القطاع الخاص، يشعر البلدان بمسؤولية أكبر تجاه تطوير العلاقات من ذي قبل، وبالنسبة لعقد فعاليات تجارية مشتركة، فان إرسال وفود الأعمال وتوفير التدريب اللازم للصادرات والواردات سيكون له المزيد من التآزر، وبالطبع من المقرر أن تظهر الحكومات أيضاً المزيد من الدعم.
البحث
الأرشيف التاريخي