تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بعد استهداف الطلاب الداعمين لغزة
الأساتذة هم الهدف الجديد لآلة القمع في الجامعات الأميركية
وبعد التواصل مع أساتذة جامعيين تعرضوا لضغوط من إدارات جامعاتهم، كشفت المنظمة عن تعليق وعدم تجديد عقود وطرد بعض هؤلاء الأساتذة. وقال محمد عبده، أستاذ مساعد للدراسات الشرق أوسطية وجنوب آسيا وأفريقيا في جامعة كولومبيا، إن مينوش شفيق رئيسة الجامعة قطعت ارتباطها بالجامعة. وقال داني شاو، أحد مسؤولي كلية جون جاي، إنه بعد 18 عامًا من الخبرة "طُرد"، مضيفًا: "شاهدت إبادة جماعية جارية وبدأت في تنظيم مظاهرات
ومؤتمرات".
وصُنفت مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، التي كانت نقطة انطلاق المظاهرات الجامعية، بأنها "غير جدير بالثقة". ففي تصويت على الثقة فيه بحضور مئات من موظفي الجامعة، قال 65% من المشاركين إنهم لا يثقون
في شفيق.
تواصل الاعتقالات في مظاهرات الجامعات
بينما تتجه موجة المظاهرات نحو أوروبا يوميًا مع انضمام دولة جديدة، تجاوز عدد المعتقلين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة وحدها 2900 شخص. وتدخلت الشرطة في الاحتجاجات المبنية بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا (يو سي) في بيركلي بالولايات المتحدة، وذكرت بعض المصادر أن 12 شخصًا من مؤيدي فلسطين اعتقلوا في هذه المظاهرات.
وفي جامعة ديبول في شيكاغو، فرقت الشرطة معسكرًا نصبه طلاب مؤيدون لفلسطين. وجرت هذه المظاهرة المؤيدة لفلسطين بالقرب من مركز الطلاب في جامعة ديبول بمشاركة مئات من الأشخاص. وأعلنت شرطة ديبول اعتقال شخصين خلال المظاهرة و قال 9 طلاب من جامعة موناش في ملبورن باستراليا أنهم تلقوا تحذيرات شفهية وخطية من الحكومة وهُددوا بعقوبات تأديبية إذا واصلوا مظاهراتهم المؤيدة لفلسطين. واستجابت إدارة جامعة تورنتو في كندا لبعض مطالب الطلاب. وكانوا قد أعلنوا أنهم لن يغادروا الجامعة إلى أن تُتخذ إجراءات محددة.