أخبار قصيرة
مختار حداد مديرا لصحيفة الوفاق وموقعها الإلكتروني
تم تعيين رئيس تحرير صحيفة الوفاق الايرانية الأستاذ "مختار حداد" مديرا لهذه الصحيفة الناطقة بالعربية وموقعها الإلكتروني بقرار من مدير عام مؤسسة ايران الاعلامية و الثقافية "احسان صالحي". وجاء في نص قرار التعيين هذا:" نظراً لإختصاصك وخبرتك الطويلة والفعالة، تم تعيينك بموجب هذا القرار مشرفا على صحيفة الوفاق وموقع الوفاق الإلكتروني". كما ذكر صالحي في قرار تعيين حداد، ان من مهام صحيفة الوفاق وموقعها الالكتروني تعزيز صوت ورسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم العربي من خلال التأكيد على مبادئ واستراتيجيات المقاومة ضد هيمنة وغطرسة الإعلام المناهض، ودعم المضطهدين الذين يقاومون الاحتلال، وخاصة الشعب الفلسطيني واهالي غزة البواسل، بالاضافة الى فضح السياسات والسلوكيات الغادرة ضد الأمة الإسلامية داخل العالم الإسلامي.
واضاف صالحي: من المتوقع أن يقوم السيد مختار حداد بتنفيذ هذه المهام الموكلة اليه على اتم وجه وذلك من خلال التنسيق والتعاون وعلاقته الطيبة والشاملة مع مختلف الجهات في العالم الإسلامي ومجموعات المقاومة.
وختم صالحي في قرار تعيينه هذا، انه من المتوقع ان يقوم حداد خلال فترة توليه مسؤوليته الجديدة ببذل الجهود اللازمة لتوسيع دائرة الاتصالات والارتقاء بالكادر البشري والبنية التحتية للاتصالات كمرتكزات لتعزيز التواصل مع المجموعات والمرجعيات الرسمية والمؤثرة في العالم العربي، وكذلك مع متابعي صحيفة الوفاق وموقعها الالكتروني.
الجدير بالذكر ان مختار حداد هو خريج كلية الصحافة والدراسات العالمية بجامعة طهران، ويعمل في صحيفة الوفاق منذ أكثر من عقدين في مناصب مختلفة، بما في ذلك رئيس التحرير والمسؤول السياسي، وهو أحد الناشطين والخبراء البارزين في المجال الدولي وخاصة في سياق المنطقة وفلسطين والمقاومة.
غريب آبادي ينتقد النهج المزدوج للدول الغربية وأمريكا
انتقد نائب الشؤون الدولية في السلطة القضائية وأمين لجنة حقوق الإنسان "كاظم غريب آبادي"، النهج المزدوج للدول الغربية والولايات المتحدة تجاه حقوق الإنسان. وقال "كاظم غريب آبادي" في لقاء مع السفير النرويجي "سيغوالد تامين هواغه": هذه الأيام نشهد ما يحدث في غزة من جهة وما یحدث في جامعات الدول الأوروبية والولايات المتحدة من جهة أخرى . وشدد بالقول: إن الاستخدام واسع النطاق للقوة ضد طلاب الجامعات والأساتذة واعتقال نحو 3000 طالب وأستاذ جامعي الذين احتجوا دفاعا عن الشعب الفلسطيني البريء يعد انتهاكًا صارخا لحقوق الإنسان وقمعًا واسع النطاق لحرية التعبير. وأردف قائلا: تتشدق أمریکا بحقوق الإنسان على الرغم من هذه الظروف، وتحاول أن تقدم للدول الأخرى الحلول وأصدار الأوامر في مجال حقوق الإنسان وتقدیم نصائح لها!