مع اتخاذ خطوات كبيرة وتدابير جيدة؛

زيادة تفاعل مؤسسة النخبة الوطنية مع المجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج

الوفاق/ أعلن نائب مؤسسة النخبة الوطنية عن زيادة تفاعل المؤسسة مع المجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج من خلال الاستفادة من قوة هذه النخب الإيرانية. وقال سیدسلمان سید افقهی النائب المسؤول في المؤسسة: في لقاءات النخب مع قائد الثورة (دام ظله) في السنوات الأخيرة تم ذكر فئتين من التوظيف تتناسب مع الخبرة والتعليم وإمكانية البحث المستمر من قبله باعتبارهما المطلبين الرئيسيين والأساسيين للنخب من الحكومة، ولذلك قامت مؤسسة النخبة الوطنية في جميع أنشطتها في مجال الفعالية على أساس المبدأين المذكورين، ولحسن الحظ أنها أيضاً اتخذت خطوات كبيرة وتدابير جيدة في هذا المجال.
وأضاف: فيما يتعلق بتوظيف النخب، فقد بدأ قرار توظيف النخب في الأجهزة التنفيذية العام الماضي، وفي عام 2023م تم توظيف 1500 نخبة من قبل الحكومة، وسيرتفع هذا العدد إلى 5000 نخبة هذا العام، ليتم توظيف النخب وتوظيفهم في مناصب النخبة بالتنسيق مع التنظيم الإداري. وقال سيدافقهي: إن توظيف النخب في الشركات الخاصة هو برنامج آخر لمؤسسة النخبة الوطنية في مجال الفاعلية، وفي هذا المجال وبتأكيد السيد رئيس الجمهورية المحترم، تم توظيف 400 شخص في الشركات الخاصة العام الماضي. وبطبيعة الحال، فإن الجهد المبذول هو تنفيذ هذه العملية في وظائف مثل مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركات الخاصة، خاصة وأن المساهم الرئيسي في بعض هذه الشركات هو الحكومة نفسها.
 مرصد النخب والبعثات
وبالإشارة إلى قضية هجرة النخبة، قال سيدأفقهي: بسبب عدم وجود إحصائيات دقيقة وأيضا عدم وجود تعريف دقيق للهجرة، كانت الأجواء الإعلامية في البلاد غير واضحة للغاية العام الماضي بشأن قضية هجرة النخبة، ومن ناحية أخرى، تم إسناد مسألة مراقبة النخب إلى جهات خارجية، وكانت هذه القضية تتعلق على وجه التحديد بهجرة الطاقم الطبي وبالأخص الأطباء. لكن في الوقت الحاضر، لم تحصل المؤسسة الوطنية للنخب فقط على إحصائيات ومعلومات دقيقة عن هجرة النخب من خلال تشكيل مرصد النخب وأيضا بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والتنظيمية؛ بل تمت معرفة معلومات دقيقة كم عدد الذين يدرسون وكم عدد الذين يعملون. إن مراقبة أنشطة النخب، سواء النخب الموجودة في البلاد أو النخب التي هاجرت، وكذلك التحقيق في سبل استخدام طاقتها وإمكاناتها في حل مشاكل البلاد، هي مهمة أخرى من المهام الرئيسية للنخبة. المرصد. هذا وأكد نائب مؤسسة النخبة الوطنية قائلا: أن عدداً كبيراً من النخب المهاجرة، حتى تلك النخب التي لا تعود إلى البلاد، مستعدون لأي تعاون لحل مشاكل البلاد وتحدياتها، وهي فرصة مهمة جداً لتحقيق الهدف. ولهذا السبب، تحاول المؤسسة الوطنية للنخب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج، إفادة البلاد من خلال استخدام قدرات النخب المهاجرة، سواء في موضوع العودة إلى البلاد أو في غير ذلك، من خلال استخدام القدرات العلمية والفكرية والاستشارية لهم.

البحث
الأرشيف التاريخي