الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وتسعون - ١٤ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وتسعون - ١٤ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

عبد اللهيان، مؤكداً أننا بحاجة الى مواصلة الحوارات الإقليمية:

تجاوزنا مرحلة الحوار الإيراني- العربي ودخلنا مرحلة التعاون

اكد وزير الخارجية "حسين امير عبد اللهيان" على ان اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة الى مواصلة الحوار للتوصل الى اتفاقيات إقليمية، وتعاون من أجل زيادة التفاعلات بين بعضنا البعض، وبالطبع الاعتراف بالتحديات.
وعلى هامش الدورة الثالثة للحوار الإيراني- العربي من أجل التعاون والتفاعل والذي استضافه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية بطهران بعد مساء الأحد 12 ايار/مايو، وشارك في المؤتمر نحو 40 مفكراً وخبيراً من 15 دولة عربية، قال وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان :"انني على ثقة من أن مثل هذه المؤتمرات يمكن أن تؤدي الى زيادة التفاعل المتبادل وإرساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة".
مرحلة الحوار والتعاون الإقليمي
واضاف :"لقد تجاوزنا اليوم مرحلة الحوار الإيراني- العربي ودخلنا مرحلة الحوار والتعاون الإقليمي، وإذا اتفق مؤسسو هذا اللقاء،لنستبدل مستقبلا الحوار الإيراني -العربي بالحوار الإقليمي لأننا الى جانب بعضنا البعض، ونحن في مرحلة إيجابية من الحوار والتعاون الإقليمي الإيجابي والقوي".
واكد امير عبد اللهيان على انه اليوم، أكثر من أي وقت مضى،بحاجة الى مواصلة الحوار للتوصل إلى اتفاقيات وتعاون إقليمي لزيادة التفاعلات بين بعضنا البعض وبالطبع الاعتراف بالتحديات، مشيرا الى ان  القواسم المشتركة كثيرة وأكثر من نقاط الاختلاف المصطنعة والمفروضة من الخارج.
التقييم المشترك للعلاقات
واشار امير عبد اللهيان الى ان إيران عازمة على تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، والسياسة الخارجية للحكومة الـحالية تشرف على هذه النقطة الأساسية. وفي اشارة الى الجهود الايرانية المبذولة لتعزيز العلاقات مع الحكومات الإقليمية، اعتبر امير عبد اللهيان بان عودة العلاقات الطبيعية بين طهران والرياض إحدى علاماتها، معتبرا بأن البلدين لديهما فرصاً كثيرة للتعاون، مبيّنا بأن التقييم المشترك للعلاقات خلال العام الماضي يظهر نجاحا جيدا في تنمية التعاون متعدد المستويات، على الرغم من أننا مازلنا في بداية الطريق. وصرح وزير الخارجية الايراني بأن تعاون إيران مع السعودية والدول العربية الأخرى في المنطقة هو أحد أجندات الحكومة الحالية، لافتا الى ان ايران تمر بمرحلة جديدة من العلاقات مع قطر والإمارات والكويت، كما ثمّن تحرك البحرين للإفراج عن السجناء السياسيين.
 درس فلسطيني في الثبات والمقاومة
واعتبر امير عبد اللهيان القضية الفلسطينية رمزا لمعاناة شعب حرم من كافة حقوقه، واضطر للتضحية بآلاف الشهداء والجرحى في الأشهر السبعة الماضية من أجل احقاق حقوقه، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني اظهر ثباتا اسطوريا امام جرائم الكيان الصهيوني، ولقن الجميع درسا في الثبات والمقاومة.
لا يوجد طريق سوى الصمود والمقاومة
واكد امير عبد اللهيان على انه لا يوجد طريق سوى الصمود والمقاومة وهذا هو الطريق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الواضحة والمحقة. وافاد: إن إيران قد سجلت خطة الاستفتاء للشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة منذ سنوات عديدة. كما اكد وزير الخارجية الايراني على ان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا بنزع سلاح الكيان الصهيوني وإزالته من الوجود، مضيفا: ينبغي ان تكون قضية فلسطين مركز ثقل التلاحم بين دول المنطقة والعالم الإسلامي. واكد على ان ايران وفي إطار الواجبات الإنسانية والأخلاقية والسياسية، تعلن  استعدادها الكامل لتقديم المساعدة الشاملة لدول المنطقة من أجل تحقيق المطالب والتطلعات الفلسطينية، موضحا، بأن  استراتيجية ايران  هي التنمية الإقليمية المستدامة والأمن والتقارب الإقليمي.
القضية الأهم في الشرق الأوسط
الى ذلك، قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية کمال خرازي: إذا كانت أمريكا تريد عدم إيذاء سکان غزة، فعليها ألا تقدم الأسلحة للکیان الصهيوني وتترك الحرب في غزة لتتوقف باعتبارها القضية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط. وخلال المؤتمر أضاف خرازي: قضيتنا الأهم في الشرق الأوسط هي حرب غزة وعلى الجميع أن يحاولوا وقف هذه الحرب، لكنها للأسف مستمرة بدعم من أمريكا وأوروبا. وتابع: من ناحية، أوروبا والولايات المتحدة تقدمان أسلحة فتاكة للکیان الصهيوني، ومن ناحية أخرى، فإنهما تذرفان دموع التماسيح على المواطنين الفلسطينيين نساءً وأطفالاً.
البحث
الأرشيف التاريخي