تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تشكيل بيت النخب لرصد واستقطاب الكفاءات وتطويرها
تحتاج عملية رصد النخب إلى مراقبة وإدارة مستمرة
وذكر أن "ضوابط تحديد النمو والتميز لأفضل المواهب والنخب على طريق النخبوية" قد حظيت بموافقة الهيئة الدائمة لمؤسسة النخب الوطنية. وأكد: وفقاً لهذه الضوابط فإن النخبوية هي عملية تحول القوة إلى العمل، وهي بحاجة إلى المراقبة الدائمة والإدارة المستمرة. وفي الواقع، فإنه بوجود هذه الضوابط فمن الممكن تحقيق توقعات قائد الثورة الاسلامية (دام ظله) في إنشاء عملية النخبوية، وما بعد النخبوية وتربية النخب، ويمكن إجراءات اختيار النخبة في مناطق مختلفة من البلاد. ومن هذا المنطلق يمكن الاعتراف بأن مهمات مؤسسة النخبة الوطنية بكبر حجمها تتساوى مع باقي المهمات في مختلف أنحاء البلاد.
المؤسسة الوطنية للنخب لا تؤكد على الحيازة
كما أكد نائب مدير المؤسسة الوطنية للنخب: في طريقة الرصد الفعالة، سيتم أولاً التعرف على عدد أكبر من الأشخاص الذين لم يشاركوا سابقاً في عملية التعبير عن الذات، وبالمناسبة، هناك جزء كبير من هؤلاء الأشخاص هم نخب حقيقية تجنبت في السابق التعبير عن نفسها؛ فمثلاً لم يكن هناك عدد كبير من الفائزين في أولمبياد العلوم من بين النخب المحددة، وهذا ما كان يمثل نقطة ضعف كبيرة لحركة المؤسسة الوطنية للنخب، حيث لا ينبغي إدراج أي شخص من المتميزين على المستوى العالمي في دائرة تحديد النخب في البلاد باعتباره من أفضل المواهب. وهناك قضية أخرى مهمة وهي أن المؤسسة الوطنية للنخب لا تؤكد على النهج الجديد في التوظيف وتعمل في الواقع كهيئة تنظيمية.
وأضاف نائب المؤسسة الوطنية للنخب: في النهج الجديد لها، جعلت المؤسسة من الأستاذ مصدر دعم للمواهب المتميزة، وفي الواقع ففي هذا النهج، لا يتم تقديم أي دعم مباشر من قبل المؤسسة الوطنية للنخب لأفضل المواهب؛ بل إن المؤسسة الوطنية للنخب تقدم الدعم للأساتذة ليقوموا هم بدورهم بتقديم الدعم للطلاب المتميزين. وهذا يعني أن مسار النخبوية يكون مبنياً على دعم الاساتذة ما يؤدي إلى تشكيل آلية الأصالة للمعلمين والطلاب أكثر من السابق.
إنشاء بيت النخب وتخصيص خمسة مقاعد في البلاد
هذا وأشار نائب مدير المؤسسة الوطنية للنخب إلى إنشاء بيت النخب، قائلا: إن بيت النخب تم تشكيله بهدف أن تفكر نخب البلاد معاً في القضايا الأساسية للبلاد وفي جميع شؤون البلاد المختلفة، وتوفير الحلول الممكنة لتحسين الوضع الراهن."