اخبار قصيرة
معرض طهران الدولي للكتاب: هنا غزة
الوفاق/ انطلق "معرض طهران الدولي للكتاب" تحت شعار "لنقرأ ونبني"، وأعدّ المنظمون برامج خاصة ومتنوعة وأعمال رمزية تعبّر عن صمود أهالي غزة وفلسطين.
فعاليات الدورة الــ 35 من "معرض طهران الدولي للكتاب انطلقت" کأكبر حدث ثقافي سنوي في البلاد في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران.
المعرض الذي يستمر حتى 19 أيار/مايو الجاري، يقام هذا العام بمشاركة أكثر من 2619 ناشراً من 60 دولة يعرضون 50 ألف عنوان كتاب، فيما يحل اليمن ضيفاً خاصاً.
وقال ياسر أحمدوند، رئيس الدورة الحالية للمعرض: إن "ناشرين في القطاع الافتراضي يشاركون في المعرض، وهي نقطة تحول في تعزيز المعرفة والتقدم في مجال الكتاب والقراءة". ولفت إلى أنه تم إعداد برامج خاصة بغزة وفلسطين، كما تم إعداد برامج متنوعة وأعمال رمزية تنوه بصمود أهالي غزة.
الخنجر اليمني رمز للقوة والعظمة
دخل اليمنيون، معرض طهران الدولي للكتاب بدورته الـ35 كضيوف مميزين للمشاركة في افتتاح القسم الدولي والجناح الخاص بالخنجر، وهو أداة يعتبرونها رمز القوة والعظمة.
وأعقب افتتاح جناح اليمن كضيف خاص لمعرض الكتاب الـ35 في اليوم الثاني من هذا الحدث مشاهد مثيرة.
ويعتبر اليمنيون الخنجر رمزا للقوة والعظمة، ولهذا يرتدونه على قمصانهم. ارتدى اليوم نائب وزير الثقافة اليمني محمد حيدرة ورئيس منظمة المكتبات اليمنية عبد الرحمن مراد وسفير هذا البلد إبراهيم الديمي الخناجر على قمصانهم. وكانوا قد ألقوا شالاً أبيضاً طبعت عليه صورة المسجد الأقصى حول رقابهم دفاعاً عن شعب فلسطين المظلوم.
«في ظل السرو» يشق الطريق إلى إسبانيا
عرض "في ظل السرو" في الدورة الـتاسعة عشر من مهرجان "أنيمايو" الدولي للرسوم المتحركة بإسبانيا.
شارك الأنيميشن الإيراني في ظل السرو (در سایه سرو) للمخرجين حسين ملايمي وشيرين سوهاني في أحد المهرجانات المعتمدة من قبل الأوسكار بإسبانيا. أنيميشن "في ظل السرو" يشارك في الدورة الـتاسعة عشرة من مهرجان "أنيمايو" الدولي للرسوم المتحركة بإسبانيا.
ووصل 65 فيلما إلى قسم المسابقة الرسمية من بين أكثر من 1600 فيلم، وسيتأهل الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان "Animayo" للرسوم المتحركة إلى المشاركة في الأوسكار 2025 . وانطلقت فعاليات الدورة التاسعة عشرة في إسبانيا في الثامن من مايو/ أيار الجاري و وستنتهي غدا في 11 مايو في جزر الكناري بإسبانيا.
وجاء في ملخص قصة الفيلم أن: قبطان سابق يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، ويعيش في عزلة مع ابنته في منزل متواضع بجانب البحر.. وعلى الرغم من رغبة القبطان العميقة في أن يكون أبًا مخلصًا ومهتمًا، إلا أنه غير قادر على أداء دوره والتواصل مع ابنته بالطريقة التي يريدها.. ذات صباح، يحدث شيء غير متوقع وتتغير حياتهم إلى الأبد.