الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وتسعون - ٠٦ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وتسعون - ٠٦ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

فيما أمير عبد اللهيان يطرحها في الاجتماع الـ15 لمنظمة التعاون الاسلامي...

6 مقترحات ايرانية لوقف جرائم الصهاينة في غزة

أكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، ان أسلوب ونوعية دور الحكومات الإسلامية في التعامل مع حرب غزة سيسجل في التاريخ، وأن قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وحظر الأسلحة والتجارة هي أدوات مهمة في التعامل مع حرب غزة ووقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائمه في الضفة والقدس الشريف.
وأدان عبداللهيان، في كلمته مساء السبت في الاجتماع الخامس عشر لمنظمة التعاون الاسلامي الذي اقيم تحت عنوان «تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة» في بانجول، عاصمة غامبيا، ادان استمرار الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ضد اهالي غزة المقاومين والمضطهدين، وشدد على ضرورة تعزيز وحدة وتضامن الدول الإسلامية من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وضرورة الإرسال الفوري والكافي ودون عوائق للمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة بأكمله.
الكيان مجرد قوة احتلال عنصرية
وتابع وزير الخارجية الايراني قائلا: لا شك أن هذه الحقبة الزمنية ستمر بكل ما تحمله من مصائب ومصاعب على الشعب الفلسطيني، ولكن نوعية الدور الذي نلعبه نحن كحكومات اسلامية في التعامل مع هذه الأزمة سوف يسجله التاريخ. ولا شك أن قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والحظر الفعلي على صعيدي التجارة والسلاح تشكل أداة مهمة في وقف الإبادة الصهيونية في غزة وجرائمها في الضفة الغربية والقدس الشريف، ونحن نقدر بشدة الحكومات والدول الإسلامية والمحبة للحرية التي اتخذت إجراءات في هذا الاتجاه.
وأضاف: إن التطورات الأخيرة في فلسطين ومقاومة غزة والضفة الغربية أثبتت مرة أخرى أن تدمير المقاومة الفلسطينية وحماس، كحركة تحرر ضد الاحتلال، لم يكن أكثر من وهم. ولأن الكيان الإسرائيلي ليس حكومة شرعية، فهو مجرد قوة احتلال عنصرية، ومرور الوقت لن يضفي الشرعية على قوة الاحتلال. إن تحقيق السلام والأمن المستقر والعادل في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء احتلال فلسطين وسوريا ولبنان، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وضمان إعمال الحق في تقرير المصير.
الحملة العالمية لدعم فلسطين
وأكد رئيس السلك الدبلوماسي الايراني أن الحملة العالمية لدعم فلسطين وإدانة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني مستمرة بقوة بعد مرور 7 أشهر على بداية الحرب ووصلت إلى جامعات أمريكا وأوروبا وغيرها من دول العالم وقال: إن المتشدقين زيفا بحرية التعبير في الغرب يردون على هذا الصوت الاحتجاجي للضمائر الإنسانية المستيقظة بقمع عنيف، ويكشفون عن ازدواجية معاييرهم . وتابع مخاطبا الحضور: إن الرأي العام العالمي، وخاصة العالم الإسلامي، يتوقع منا بقوة أن تخرج هذه القمة بتوصيات وإجراءات مهمة، بما في ذلك:
1- التأكيد على وقف فوري وكامل وغير مشروط ودائم لاطلاق النار في كافة مناطق غزة بما فيها رفح وحتى الضفة الغربية.
2- الرفع الكامل للحصار البشري عن غزة.
3- تبادل الأسرى.
4- إلزام الكيان الإسرائيلي بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع القوات العسكرية ومعداته من غزة وضمان العودة الآمنة الدولية للأشخاص إلى مناطقهم وأماكنهم.
5- فرض حظر فوري على الأسلحة والتجارة على الكيان الإسرائيلي.
6- دعم الأمر الملزم المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية وتوفير الأساس لمحاكمة ومعاقبة جميع قادة ومرتكبي الجرائم الإسرائيليين. ومن أجل ضمان السلام والأمن في المنطقة والعالم الإسلامي، يجب إيقاف الكيان المتمرد والمحتل لفلسطين ومحاكمته ومعاقبته.
ونوه وزير الخارجية الايراني الى ان العالم الإسلامي الآن يمر بوضع حساس ومعقد للغاية، بحيث تحاول الدول الإسلامية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل مجموعة من التحديات، بما في ذلك عدم الاستقرار الاقتصادي، والاضطرابات السياسية، والصراعات الإقليمية، والاحتلال الاجنبي، ووجود الأجانب، كما يواجهون تدخلات القوى العابرة للإقليم. وقد أدت هذه التحديات حتى الآن إلى تفاقم الفقر وإضعاف التماسك الاجتماعي وتعطيل عملية جهود التنمية.
ومع ذلك، فإن هذه التحديات يمكن أن تخلق فرصا كبيرة للتقدم والابتكار في العالم الإسلامي وازدهار الحضارة الإسلامية.
وأكد أن التراث الثقافي الغني والموارد الطبيعية المتنوعة والتركيبة السكانية الشابة والموهوبة في الدول الإسلامية قد وفرت الظروف المواتية للنهوض بخطط التنمية المستدامة المبنية على المؤشرات والمعايير والقيم الإسلامية. وفي هذا الصدد، يشهد العالم أن الشباب والشابات الإيرانيين الموهوبين والمجتهدين قد أحدثوا مفاجآت كبيرة في تطوير العلوم والتكنولوجيا المحلية، وهذه الطاقات الثرّة موجودة لدى جميع الشباب في البلدان الإسلامية.
كما إلتقى وزير الخارجية على هامش القمّة عدداً من نظرائه من مختلف دول العالم الاسلامي، على رأسهم نظيريه المصري والسعودي علاوة على رئيس منظمة التعاون الاسلامي، وبحث معهم سبل مواجهة جرائم الصهاينة في فلسطين المحتلة.
البحث
الأرشيف التاريخي