الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وتسعون - ٠٦ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وتسعون - ٠٦ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) مؤكداً أن العملية حطمت قوة الردع الإسرائيلية:

240 مقاتلة أمريكية وأوروبية ساعدت الكيان لصدّ «الوعد الصادق»

قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء غلام علي رشيد: إن أمريكا والناتو وسنتكوم والكيان الصهيوني ساعدوا إسرائيل بـ 240 طائرة مقاتلة والعديد من الأنظمة المضادة للصواريخ لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية. وقال اللواء رشيد، في تصريح له مع صحيفة ايران ديلي: إن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتهما حماس وعملية «الوعد الصادق» وهي العمل العسكري المباشر الذي قامت به إيران ضد الكيان الصهيوني، أظهرت بوضوح أن «إسرائيل» هشة للغاية. وأضاف: لن يعود شيء إلى ما قبل طوفان الأقصى والعمل العسكري المباشر للجمهورية الإسلامية. وأيّ ردّ فعل من جانب الكيان للخروج من المستنقع الذي وقع فيه سيؤدي إلى مزيد من الانهيار.
إعادة قراءة التاريخ من جديد
وأكد اللواء رشيد أن محور المقاومة له اليد الطولى، وأفق العشر سنوات المقبلة هو لمحور المقاومة. سيتم إعادة قراءة التاريخ من جديد. وأضاف: لم يجرؤ الكيان الصهيوني على أن يعرض للعالم صور القاعدتين العسكريتين؛ لو لم يهب الأمريكيون والبريطانيون والفرنسيون والقيادة المركزية لمساعدة الكيان الصهيوني، لكانت 80٪ من صواريخ ومسيرات إيران قد سحقت القواعد العسكرية الصهيونية. وتابع: إيران نفذت هذه العملية الهجومية ردا على جريمة الكيان الصهيوني بحقّ قادتها في القنصلية والسفارة الإيرانية في دمشق.
من تولّى العملية؟
واضاف: إن عملية الوعد الصادق تولاها جزء من قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، والتي استخدمت 20٪ فقط من قوتها الهجومية، بالمقابل، وقفت أمريكا والناتو والقيادة المركزية الأمريكية والكيان الصهيوني بـ 240 طائرة مقاتلة والعديد من الأنظمة المضادة للصواريخ المتمركزة على السفن الأمريكية في البحر المتوسط ​​والبحر الأحمر والأنظمة المضادة للصواريخ التابعة للكيان الصهيوني لمواجهة هذه الصواريخ.
الشعوب المضطهدة تعلمت طريق المقاومة
لقد تعلمت الشعوب المضطهدة في المنطقة، وخاصة شعب فلسطين ولبنان المظلوم والمسلم، طريق المقاومة ضد المحتل الصهيوني، وستتغلب بفضل الله على كيان الاحتلال الصهيوني وتهزمه بمساعدة جميع الحكومات والدول الإسلامية، بما في ذلك إيران. وهم يرون خصائص أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة من كل دول العالم؛ احتلال أرض الأمة الإسلامية وتهجير الأمة الفلسطينية والقسر والابتزاز والجريمة والإبادة الجماعية والقتل مستمر منذ 70 عاما، والأمة الفلسطينية المسلمة غير مستعدة للاستسلام لأمريكا والكيان الصهيوني. وكان أبرز ما شهدته عملية «الوعد الصادق» ظهور إرادة وقرار القيادة الإيرانية، الأمر الذي فاجأ جميع الأعداء؛ «إسرائيل»، التي ظنت أنها حصن عسكري منيع، تعرضت للهجوم والاختراق بالصواريخ والطائرات بدون طيار، وروح الإرادة التي يتمتع بها الشعب الإيراني العظيم، والتي تجلت في قيادة الثورة، لها أهمية استراتيجية. أما عدد الطلقات الإيرانية التي أصابت الأهداف فهو أقل أهمية بكثير. وكانت عملية الوعد الصادق هي التغلب على الردع الذاتي والوهمي للكيان الصهيوني الذي ظن أن ردعه مضمون بالاعتماد على قوى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
تحطيم قوة الردع الإسرائيلية المزعومة
وأعتبر أنه مما لا شك فيه أن عمليتي طوفان الأقصى والوعد الصادق اللتين نفذتهما حماس وإيران على التوالي، يمكن اعتبارهما نقطة تحول في تطورات المنطقة وتغير النظام الدولي. فمن ناحية أثبتت هذه الأحداث مدى زيف قوة الردع الإسرائيلية باعتمادها على كل حلفائها، ومن ناحية أخرى جعلت النضال من أجل تحرير فلسطين من براثن الكيان الصهيوني الغاصب محط أنظار شعوب العالم.
وبشأن عملية طوفان الأقصى قال اللواء رشيد: أهم إنجاز لهذه العملية هو كشف نفاق «إسرائيل» التي زعمت أن جيشها لا يقهر وأنها هزمت كلاً من جيوش مصر وسوريا والأردن. وقال: كان الشهيد الحاج قاسم سليماني يقول إن لكل حكومة في العالم جيشا، ولكن في «إسرائيل» العكس. هناك جيش أنشأ حكومة وهمية، أي أننا نتعامل مع قوة عسكرية فقط لا أكثر.
لقد جاؤوا وزرعوا هنا شيئا سيخرج من ذلك البلد حسب خيالهم. «إسرائيل» مفهوم شبيه بزراعة الأسنان زرعتها بريطانيا والدول الغربية، وحياة «إسرائيل» مرهونة بالغرب. أي أنه إذا لم يكن هناك غرب في يوم من الأيام، فإن «إسرائيل» سوف تنهار بين عشية وضحاها، والعكس صحيح. أي أنه إذا انهارت «إسرائيل»، فسوف ينهار الغرب أيضاً.  وأردف: لا توجد لإسرائيل سفارة في إيران، لكن كل السفارات الغربية تساعدها. وسيتم تزويدهم بالمعلومات وأي مساعدة يحتاجون إليها، سواء كانت سياسية أو عسكرية أو إعلامية أو غيرها.

تدمير الكيان الصهيوني
وعن مدى إمكانية تحقيق أهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية بتدمير الكيان الصهيوني، قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص): أود أن أشير إلى هذه النقطة، وهي أن بعض أساتذة الجامعات والمثقفين، للأسف، قد أخطأوا عندما قالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إننا نريد تدمير «إسرائيل» الغاصبة؛ في حين أن قيادة وسلطات الجمهورية الإسلامية كانت تقول دائما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كنظام سياسي بمساعدة جميع الحكومات والأمم الإسلامية يجب أن تهزم «إسرائيل» الغاصبة والمعتدية التي احتلت القبلة الأولى للمسلمين وأراضي فلسطين المحتلة.
ما يزعج قادة الجيش الصهيوني، وهو مصدر كوابيسهم، هو هشاشتهم؛ والكابوس المزعج للقادة الإسرائيليين هو أنهم يقولون إن 1100 شخص فقط هاجمونا وأفسدوا أمرنا بهذه الطريقة؛ لدى حماس 30 ألف مقاتل؛ وإذا فاجأنا مرة أخرى عشرة آلاف من هؤلاء المقاتلين، إلى جانب 10 آلاف مقاتل من حزب الله اللبناني و2 أو 3000 من هؤلاء الشباب في الضفة الغربية، فإن الكيان الصهيوني سيزول. هذا الرقم ليس سوى جزء صغير من قوتهم.

البحث
الأرشيف التاريخي