وزير الصناعة، خلال «مؤتمر إيران والصين»:

لدينا عقود حول التجارة التفضيلية والحرة مع العديد من دول الجوار

قال وزير الصناعة والتعدين والتجارة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها عقود في مجال التجارة التفضيلية والحرة مع العديد من الدول المجاورة.
وأضاف عباس علي آبادي، الثلاثاء، خلال "مؤتمر إيران والصين" الذي أقيم بموازاة الدورة السادسة لمعرض الطاقات التصديرية الإيرانية: إن الموقع الستراتيجي الذي تتمع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتيح لها الوصول إلى الأسواق التجارية؛ مردفاً: هناك 13 دولة جارة من شأنها أن تشكل فرصاً جيدة بالنسبة لنا. ولفت وزير الصناعة، في هذا السياق، إلى الطاقات المطلوبة التي تمتلكها الشركات المعرفية الإيرانية للدخول في أسواق التصدير الخارجية.
وحول طبيعة التعاون بين إيران والصين، قال علي آبادي: عندما يقف هذان البلدان جنباً إلى جنب، سوف تتوفر لهما إمكانية القيام بتعاملات بناءة تخدم مصالح بعضهما الآخر.
 إيران ليست منغلقة على أي دولة
وفي تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر، صرح وزير الصناعة والتعدين والتجارة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست منغلقة على أي دولة، ونسعى للتنمية التجارية مع دول العالم.
وقال علي آبادي: هناك قدرات في إيران لا وجود لها في بلدان أخرى. وأضاف: ما يتضح من المؤشرات هو تطور العلاقات بين ايران والصين وهذا المسار موجود منذ الماضي ونحن مستمرون فيه ليس فقط مع الصين؛ لكن مع دول أخرى أيضاً.
وأشار وزير الصناعة إلى أن السوق الصينية كبيرة جداً، وإيران أيضاً دولة كبيرة، وقال: لقد أظهر هذا المعرض قدرات إيران التصديرية في جميع المجالات، ولا يوجد سبب لتوفير جميع الاحتياجات بأنفسنا لأنه في بعض الأحيان يكون ذلك غير مترافق مع جدوى اقتصادية. وأضاف: يجب أن نستخدم قدرات بعضنا البعض وهناك قدرات في إيران ليست متاحة في الصين.
وبيّن علي آبادي أن الاقتصاد الإيراني كان وحيد الإنتاج في الماضي، وقال: نحن نسير في اتجاه مزاولة الأنشطة في مجالات أخرى إلى جانب الطاقة التي هي قوة البلاد. وتابع: لدينا 10 آلاف شركة معرفية والآن أصبحت القدرات معروفة، وعلينا أن نبحث عن طرق للتصدير، ولا تقتصر المجالات الاقتصادية في البلاد على مجال الطاقة فحسب، بل لدينا قدرات جيدة في مجال التعدين وغيره من المجالات.
 تجارة بحجم 50 مليار دولار
من جهته، أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية أن حجم التبادل التجاري بين إيران والصين قابل للزيادة الى 50 مليار دولار.
وفي حديثه خلال المؤتمر، قال صمد حسن زادة: إن إيران كانت الشريك الأول للصين في المنطقة والشرق الأوسط؛ لكنها الآن هبطت الى المرتبة الخامسة، ولابد من بذل الجهود لرفع هذه المرتبة. وأضاف: في الوقت الحاضر تبلغ التجارة بين إيران والصين 30 مليار دولار؛ لكنها قابلة للزيادة الى 50 مليار دولار.
وأوضح أنه بإمكان الشركات الصينية الوصول إلى الأسواق الكبرى في المنطقة عن طريق إيران، لتحصل على فرص مناسبة لتنمية أسواقها.
البحث
الأرشيف التاريخي