الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ملحق خاص
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وثمانون - ٠١ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وثمانون - ٠١ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ٦

التربية والتعليم وفق رؤية الامام الخامنئي (حفظه الله)

الوفاق /وكالات -  أعطيت مسألة التربية والتعليم أهميةً خاصةً في نظام الجمهورية الإسلامية في ايران، وخير شاهد  على  ذلك اهتمام السيد القائد الإمام الخامنئي (حفظه الله) بها، والذي كان من موقعه كرئيس للجمهورية، ثم كولي فقيه وقائد ومرشد أعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، له رؤيته وتجربته في ميدان التربية والتعليم، هذه الرؤية التي تنطلق من المزاوجة بين العقل والنص الديني وتجربة الواقع، ولذا تعتبر من أكثر الرؤى غنى من حيث الأفكار والتصورات والمضامين والأطروحات التي تنطوي عليها في هذا المجال، هذه الرؤية التي يمكن تلمس معالمها في مسيرة حياته الطويلة، في كلماته وخطاباته ولقاءاته ومحاضراته...، التي بلغت المئات، وقد قام مشكورا مركز البحوث التربوية في وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الإسلامية في إيران بجمعها وتصنيفها وتبويبها موضوعيا باللغة الفارسية، مع الإشارة إلى أن عمله لم يطل على جميع كلمات الإمام الخامنئي(حفظه الله)، بل انحصر بالأعوام الممتدة من عام 1979 إلى عام 2000م.
إنّ تدوين سلسلة خطابات قائد الثورة الإسلاميّة في مجال التربية والتعليم، لم يُصَر إليه فقط من باب أنّه يتولّى المسؤوليّة العظيمة لقیادة إيران الإسلاميّة وإدارة أمورها، فهو علاوةً على ذلك، عُرف منذ زمن بعيد، كصاحب رأي وفكر عميق في مجال التربية والتعليم، إذ كان نفسه ملتزماً بشدّة بالشأن التعليميّ ومهنة التربية، وله اهتمام وعناية خاصّة به. لذا من الضروري وضع هذه الأفكار التربوية القيّمة ضمن مسارها وسياقها؛ فالقائد يرشد ويوجه ويطالب بإنتاج علوم إنسانية جديدة وفلسفات مضافة (كفلسفة التربية والتعليم وفلسفة الاقتصاد والفن و..) لأنها تُمثل الأدوات الأساسية لبناء الحضارة الإسلامية الجديدة وبالتالي فإن هذه الأفكار هي مبان وأصول لمسار التحول البنيوي ونقلات نوعية لتيار بناء الحضارة وتواجه التيارات الأخرى كتيار الحداثوية الإسلامية (المعتمدة على العلوم الغربية مع إضافة لمسات إسلامية) أو التيار التقليدي (الفقهي أو الأخلاقي الفردي غير المنتج للعلوم الجديدة) فضلاً عن التيارات المتغربة
بالكامل .
البحث
الأرشيف التاريخي