تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
التربية والتعليم وفق رؤية الامام الخامنئي (حفظه الله)
إنّ تدوين سلسلة خطابات قائد الثورة الإسلاميّة في مجال التربية والتعليم، لم يُصَر إليه فقط من باب أنّه يتولّى المسؤوليّة العظيمة لقیادة إيران الإسلاميّة وإدارة أمورها، فهو علاوةً على ذلك، عُرف منذ زمن بعيد، كصاحب رأي وفكر عميق في مجال التربية والتعليم، إذ كان نفسه ملتزماً بشدّة بالشأن التعليميّ ومهنة التربية، وله اهتمام وعناية خاصّة به. لذا من الضروري وضع هذه الأفكار التربوية القيّمة ضمن مسارها وسياقها؛ فالقائد يرشد ويوجه ويطالب بإنتاج علوم إنسانية جديدة وفلسفات مضافة (كفلسفة التربية والتعليم وفلسفة الاقتصاد والفن و..) لأنها تُمثل الأدوات الأساسية لبناء الحضارة الإسلامية الجديدة وبالتالي فإن هذه الأفكار هي مبان وأصول لمسار التحول البنيوي ونقلات نوعية لتيار بناء الحضارة وتواجه التيارات الأخرى كتيار الحداثوية الإسلامية (المعتمدة على العلوم الغربية مع إضافة لمسات إسلامية) أو التيار التقليدي (الفقهي أو الأخلاقي الفردي غير المنتج للعلوم الجديدة) فضلاً عن التيارات المتغربة
بالكامل .