تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ومُندّدةً بحرائم الكيان الصهيوني..
جامعات ايران تواكب الحركة الطلابية العالمية المناصرة لفلسطين
وجاء في هذا البيان، بأن الأكاديميين في ايران يعلنون دعمهم للأساتذة والطلاب المحتجين على جرائم الكيان الصهيوني قاتل الأطفال من خلال تنظيم تجمعات جماهيرية بعد أداء صلاة الظهر في المساجد والساحات الرئيسية للجامعات في مختلف انحاء ايران. واضاف هذا البيان بأن الانتفاضة الأخيرة للأكاديميين، خاصة في العديد من الجامعات الكبرى في أمريكا وأوروبا دفاعا عن شعب فلسطين المظلوم وإدانة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب التي ادت الى استشهاد أكثر من 34 ألف إنسان من اهل غزة العزل في غضون 6 اشهر فقط، تأتي ضمن الحركة الطلابية غير المسبوقة للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمناهضة للكيان الصهيوني الغاصب في امريكا واوروبا.
موجة قوية من الدعم لأهل غزة
ولفت البيان الى ان الأكاديميين في جميع أنحاء العالم، وخاصة الدول الأمريكية والغربية، قد اسسوا حركات إنسانية تقوم على الدفاع عن الإنسانية وحقوق الإنسان، وأطلقوا موجة قوية من الدعم لأهل غزة المظلومين.
وفي هذا السياق، ووفقا للبرامج الثقافية والاجتماعية المدروسة في الجامعات، وضمن ادانتها لجرائم الكيان الصهيوني الفظيعة ودعما منها لأهل غزة العزل، فإن معاونية التعليم بوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الايرانية تعلن عن تعليق الدروس الجامعية في جميع الفصول الدراسية يوم الأحد 28 نيسان/ابريل من الساعة 12:00 ظهرا حتى الساعة 14:00 ظهرا. يشار الى ان الاحتجاجات الطلابية قد بدأت في أمريكا دعما لأهل غزة مطالبة بضرورة وقف هجوم الكيان الصهيوني على غزة يوم الأربعاء الماضي باعتصام للطلاب في ساحة جامعة كولومبيا وسرعان ما امتدت إلى جامعات هارفارد وتكساس وبراون وجنوب كاليفورنيا وأصبحت جامعات تكساس وكاليفورنيا مسرحا لاشتباكات بين الشرطة والطلاب.
قمع المظاهرات الاحتجاجية الطلابية
في السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني انه ليس بإمكان الولايات المتحدة والدول الغربية منع انهيار الكيان الصهيوني عبر القمع العنيف للمظاهرات الاحتجاجية الطلابية في الجامعات. وعلق المتحدث باسم الخارجية ردّاً على قمع شرطة الولايات المتحدة للطلاب الأمريكيين الداعمين لفلسطين، وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة ايكس: "لا للاحتلال في فلسطين ولا للإبادة الجماعية في قطاع غزة والصرخة من أجل حرية فلسطين أصبح اليوم مطلبا عالميا".
وأضاف كنعاني: "إن صوت تحطم عظام الصهيونية العالمية يصل إلى المسامع أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدا: "لايمكن منع انهيار الكيان الصهيوني من خلال القمع العنيف للمظاهرات الاحتجاجية الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية، وإن كل من يقف بوجهها سيبقى تحت أنقاض انهيار الصهيونية".
تعامل الغرب مع الاحتجاجات الطلابية
وانتقد امين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية "كاظم غريب آبادي"في رسالة الى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك " بشدة القمع العنيف للتجمعات الطلابية السلمية في أمريكا دعما لشعب غزة.