الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وثمانون - ٢٩ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وثمانون - ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

مسيّرة جديدة لحرس الثورة.. رائدة القتال البري

الوفاق- ذكرت وسائل اعلام عن مسيّرة انتحارية جديدة لحرس الثورة الاسلامية تشبه طائرة "لانسيت" الروسية، وتندرج ضمن فئة الذخيرة المتجولة، والتي لها استخدام كبير في القتال البري وخاصة عمليات مكافحة الكمائن.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية بأن المسيرة الانتحارية الجديدة والتي لم يتم الإعلان عن اسمها بعد، تتمتع بهيكل مشابه للطائرة الانتحارية بدون طيار الروسية "لانسيت"، ويمكن أيضا تصنيف هذه الطائرة بدون طيار الجديدة ضمن فئة الذخيرة المتجولة، وتشير الذخائر المتجولة إلى مجموعة من الأسلحة التي يتم هدايتها نحو الهدف بعد إطلاقها بواسطة أنظمة بصرية وحرارية، حيث تقوم بالتجول في السماء وتجد الهدف المطلوب وثم تدمیره. ولهذه الفئة من الأسلحة استخدام كبير في القتال البري وخاصة عمليات مكافحة الكمائن، ونظرا لصغر حجمها وقابليتها للحمل، فقد أصبحت سلاحا مناسبا للقوات البرية.
تصنيع مختلف أنواع الذخيرة المتجولة
وبات استخدام هذه الأنواع من الأسلحة خاصة في حرب اوكرانيا، وقدرتها على استهداف جميع أنواع المركبات المدرعة، وحشد القوات، وحتى أسلحة الدعم الناري مثل المدفعية وأنظمة الدفاع، أكثر وضوحا، وتعد طائرة لانسيت واحدة من أفضل الطائرات بدون طيار الانتحارية التي استخدمها الجيش الروسي في هذه الحرب.
وبحسب التجارب المكتسبة من معارك العقد الماضي، فإن القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية أدركت أيضا أهمية هذا النوع من الأسلحة، وبدأت في تصنيع مختلف أنواع الذخيرة المتجولة، بما في ذلك طائرتا معراج 521 وسيناء الانتحاريتان اللتان تم إنتاجهما على التوالي من قبل القوات البرية للحرس الثوري ووزارة الدفاع.
والآن، ومع نشر صور هذه الطائرة بدون طيار الجديدة، يبدو أن الجهود المبذولة لإنتاج أنواع أحدث من الطائرات الانتحارية بدون طيار في فئة الذخيرة المتجولة قد بدأت.
إذا تم تصميم هذه الطائرة بدون طيار الجديدة على غرار طائرة Lancet UAV الروسية، فيجب أن تتمتع بمواصفات تشمل مدة طيران من 30 إلى 60 دقيقة، ووزن شحنة من 3 إلى 6 كجم، ومدى أقصى يبلغ 40 كم، مما يجعلها سلاحا فعالاً للقوات البرية في ايران.
وتمتلك إيران أنواعا مختلفة من الطائرات المسيرة، استخدمت بعضها في الهجوم الأول من نوعه الذي شنته قوات حرس الثورة الاسلامية بشكل مباشر مؤخراً على الكيان الصهيوني باستخدام مسيرات وصواريخ مختلفة، والذي جاء ردّاً على تعرض قنصلية البلاد في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي لعدوان صاروخي.
أبرز المسيرات الايرانية
ومن أبرز المسيرات التي صممتها القوات المسلحة الايرانية، هي مسيرات "شاهد 129" (طائرة استطلاع وهجوم، طولها 8 أمتار. ويصل مدى طيرانها إلى 24 ساعة، ويمكنها قطع مسافة 1700 كيلومتر، وتحمل 4 صواريخ من طراز سديد 345، وطول جناحيها 16 مترا).
ومُسيرة شاهد 136 (من طراز كاميكازي ووزنها 200 كيلوغرام وسرعتها القصوى تبلغ 185 كيلومترا في الساعة، كما يصل مداها 2000 كيلومتر، ويمكنها التحليق 10 ساعات متواصلة، وهي قادرة على حمل 50 كيلوغراما من المتفجرات). ومسيرة شاهد 149 (تسمى "غزة"، وهي قادرة على التحليق لأكثر من 35 ساعة وطولها 10 أمتار، وتبلغ سرعتها 350 كيلومترا في الساعة، وهي قادرة على حمل 500 كيلوغرام من المتفجرات، وهي أول مسيّرة إيرانية مزودة بمحرك توربو مروحي).
ومسيرة "مهاجر 10" (قادرة على التحليق على ارتفاع 7 آلاف متر، ويصل مداها 2000 كيلومتر، ويمكنها التحليق لـ24 ساعة متواصلة، وتحمل 300 كيلوغرام من المتفجرات، وتبلغ سرعتها 210 كيلومترات في الساعة، وهي مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية).
ومسيرة " كامان 22" (تشبه الطائرة الأمريكية "إم كيو-9 ريبر" (MQ-9 Reaper) ويمكنها حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات وتحلق أكثر من 24 ساعة، ويصل مداها إلى 3 آلاف كيلومتر).
البحث
الأرشيف التاريخي