الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ملحق خاص
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون - ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون - ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ۸

قصة اللقاء بشركة معرفية بمعنى الكلمة

بهيار تتطلع للفضاء

الوفاق / خاص

سيد حميد رضا ميري

تخلصوا من كل الأقنعة التي لديكم، سأرسل لكم شاحنة محملة بالأقنعة.
وكان ذلك سهلاً على شركة بهيار بعد كل ماوزعته من الأقنعة على مؤسسة التعليم والتربية وباقي المؤسسات للحفاظ على حياة الناس، وفي نفس الفترة تم اطلاق الوحدة البيئية لبهيار بحجة صناعة المعقمات الكحولية.
هذا يكفي، والجزء الأخير سأتحدث عنه في الشركة، الطلاب يسألون والسيدة المتخصصة في شركة بهيار الصناعية تجيب، ويتم تقديم العصير للحاضرين، فلا توجد تكاليف زائدة. سوف نتخلص من شركة بهيار، فثلث المجتمع هم من اليافعين، أي أنهم دون العشرين عاماً، وهذه المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا، ولكن عندما فكرت في الأمر لاحقاً ، وجدت أن بهيار كانت تخطط لحلم الغد، وهل هناك أفضل من توظيف الشباب الذين هم ابناء الغد.
شركة بهيار لن تنتهي، تنتقل من ممر إلى ممر آخر، ومن صناعة ايرانية إلى صناعية ايرانية اخرى، والمحطة التالية لها كانت فوق الغيوم، وكان أعضاء بهيار يحلمون بالطيران، وكنا نقف بجوار نصف جسم طائرة نفاثة لرجال الأعمال ذات 8 مقاعد المستوحاة من طراز سيسنا الأمريكي. كان الأمر كما لو أن عبارة “لا تهتموا” ليس لها معنى بالنسبة لهذه المجموعة.
وقد بدأوا هذا العمل عام 2019 وأصبحوا محط انتقاد حيث أنهم شركة تهتم بصناعة المعدات الطبية فما علاقتها بالطيران؟
ولكن أعضاء شركة بهيار لم يعيروا اهتماماً لتلك الانتقادات ويبدو أنه في معرض قيادي، رداً على نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا الذي قال إن اعضاء شركة بهيار يقفزون من فرع إلى آخر، قالوا: لقد فهم أعضاء شركة بهيار القاعدة المعرفية جيداً. فنادى على شخص كان واقفاً بجانب الطائرة، وكان رجلاً في منتصف العمر، ذو شعر خفيف متوسط ​​الطول، وتظهر أسنانه السليمة خلف ابتسامته. لقد كان طيارا متقاعدا لديه ذكريات عديدة من الجبهة وجاء للمساعدة في مشروع بناء هذه الطائرة.
وأوضح لنا كيف تعمل وأنه من المفترض أن تقوم بأعمال الإغاثة في الأزمات الطبيعية بسبب انخفاض عرض النطاق الترددي.
وقد سألت احدى الفتيات بلهجتها البندرية (لهجة مدينة بندر عباس) وماذا ستفعلون بعد ذلك؟
فأجابت السيدة المتخصصة الصناعية في شركة بهيار: مشروع بهيار القادم هو طائرة ركاب تتسع لـ 100 مقعد، وإن شاء الله المشروع القادم هو بناء مركبة فضائية. لذا علا صوت الصفير والتصفيق في المكان.
- لماذا لاتصنعون السيارات؟ جاء هذا السؤال بصوت بنت بلهجة يزدية.
- نحن لسنا حكومة. وبالطبع فقد دخلنا مجال صناعة السيارات الكهربائية، ولكننا لسنا المسؤول عن حل جميع المشكلات.
نحن هنا فقط لنثبت أنه لو تم وضع أي ايراني في مكان العدادة الرياضية لكان يسعى لانجاز شئ من أجل البلد مهما كلفه الأمر وأنه يمكن منع كسر حاجز المشكلات والآن قد حان دوركم لمتابعة أحلامكم من أجل هذا العلم. ولربما سنشارك في المستقبل بزيارة معرضكم الذي سيقام بعنوان “حلم الطيران”.

 

البحث
الأرشيف التاريخي