تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بحضور المعاون العلمي لرئيس الجمهورية؛
إزاحة الستار عن أول «محرك سداسي الإسطوانات» في إيران
ولقد خطت شركة قائمة على المعرفة تتكون من العديد من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس من أفضل الجامعات في إيران وحول العالم خطوة نحو توطين هذا المحرك وقد حققت اليوم نجاحًا مميزاً.
وكان هناك حوالي 40 من أبرز الأكاديميين على الساحة الوطنية والدولية، الذين يخططون لبرنامج عميق مدته 4 سنوات، اتخذوا خطوة نحو الحصول على تقنيات أحد أشهر المحركات ذات الست أسطوانات وأكثرها استخدامًا، ونجحوا في صنع مثال محلي لهذا المحرك بجودة عالية وطبقاً لأحدث المعايير والتصميم والتصنيع والاختبار. واعتبر الدكتور دهقاني أن أهم إنجاز للشركات القائمة على المعرفة هو دليل على قدرة البلاد على تطوير تكنولوجيا وتصنيع مختلف أنواع القوى الدافعة وفقا لاحتياجات البلاد، فضلا عن إمكانية تطويرها وتحسينها، وأضاف: اليوم، القدرة على إنتاج محركات بنزين سداسية الأسطوانات بحجم 4000 سي سي، وهو محرك استراتيجي له استخدامات صناعية وترفيهية وعسكرية مختلفة، تم إثباته في هذه المجموعة المعرفية، وآمل أن هذا الاتجاه القوي الذي بدأ في هذه الشركة وغيرها من الشركات القائمة على المعرفة سيستمر بقوة وقريباً في الإنتاج الضخم واستخدام هذه المنتجات لملاحظة ذلك في تطبيقاتنا الخاصة.
وأشار رئيس مؤسسة النخبة الوطنية إلى أن تقنيات المحركات هي من بين المعارف والتقنيات الأكثر استراتيجية والرئيسية ويمكن أن يؤدي نجاح هذه التقنيات إلى تطوير وتصنيع منتجات أخرى، وتابع: عندما تمتلك الشركة القدرة على التصميم والتصنيع فهذا سيحقق رأس مال قيم من المعرفة التقنية، وهو أكثر قيمة بكثير من المنتج نفسه، ولديه القدرة على التوسع إلى أجزاء أخرى من صناعة السيارات، ويمكن أن تصبح الأساس لإنتاج وتطوير المنتجات القيمة الأخرى.
وأشار إلى الدعم الجاد الذي يقدمه نائب المستشار العلمي في اكتساب المعرفة التقنية وإنتاج المنتجات التكنولوجية في مجال النقل، وبشكل خاص في إنتاج القوى الدافعة بجميع أنواعها، وتابع: نائب المستشار العلمي، بصفته الداعم الرئيس لهذه الشركة، فهو المسؤول عن الاستثمار في البحث والتطوير وكان مع هذه المجموعة القائمة على المعرفة في دعم آخر من نوع المعرفة، مثل الوصول إلى التقنيات الخاصة في العالم.
هذا وبدأ معهد الشهيد رضائي للتكنولوجيات الاستراتيجية بجامعة شريف للتكنولوجيا، والذي ينشط في مجال البحث واكتساب المعرفة التقنية والتواصل بين الصناعة والجامعة وتوطين التقنيات الرئيسية والاستراتيجية، بدأ في تصميم وإنتاج المحرك البنزيني سداسي الأسطوانات وفقا لاحتياجات الصناعات في البلاد.