تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في بيان مشترك..
إيران وباكستان تؤكدان على تنفيذ الاتفاقيات المشتركة
وأدان الجانبان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وأقرا بأن الإرهاب يشكل تهديدا مشتركا للسلام والاستقرار في المنطقة، ويشكل عقبة كبيرة أمام تنمية المنطقة. وتم الاتفاق على اعتماد نهج تعاوني للتعامل مع هذا التهديد واستخدام الآليات المؤسسية الثنائية الموجودة لمحاربة هذا التهديد والتعامل معه بشكل فعال.
وبالنظر إلى التطورات الإقليمية والعالمية، أكد الجانبان على أهمية التسوية السلمية للنزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول مقبولة للطرفين للتحديات المشتركة. وأكد الجانبان على ضرورة حل قضية كشمير عبر الحوار والطرق السلمية استناداً إلى إرادة شعب تلك المنطقة ووفقاً للقوانين الدولية.
أساس الكيان الصهيوني هو الظلم والعدوان
وخلال زيارته لجامعة كراتشي، اعتبر آية الله رئيسي في كلمة له في حشد من النخب والمثقفين والناشطين الاقتصاديين وعلماء الدين في هذه المدينة، اللقاءات والمشاورات التي جرت بين مسؤولي البلدين في اسلام اباد بانها تندرج في سياق تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتكنولوجية بين البلدين. وأشار رئيس الجمهورية إلى تمسك الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشعارات ومبادئ الثورة الإسلامية بما فيها الحرية والاستقلال، وقال: على الرغم من مرور 45 عاما على انتصار الثورة، إلا أن قضية تحرير القدس وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني لا يزالان محور اهتمام الشعب الإيراني. وقال آية الله رئيسي: إن محاولات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لتوفير الأمن للكيان الصهيوني من خلال تطبيع العلاقات مع بعض دول المنطقة قد لقيت فشلاً استراتيجياً، مضيفاً: ان أساس الكيان الصهيوني هو الظلم والعدوان ووفقا لأي نظام دولي، فإن الاحتلال والعدوان لا يخلقان اي شرعية وملكية للمحتل والمعتدي، سواء كان الاحتلال يوما واحدا أو 75 عاما، فهو مدان وفقا لكل المعاهدات والأنظمة القانونية الدولية، ويجب طرد المحتل بسرعة ومحاكمته ومعاقبته. واعتبر الرئيس الايراني المقاومة والوقوف في وجه المساومة والاستسلام استراتيجية ناجحة، وأشار إلى إنجازات المقاومة ضد غطرسة وعدوان وجرائم الكيان الصهيوني، وأضاف: ان السبيل لحل مشاكل العالم الإسلامي ومنع استمرار جرائم وفظائع الكيان الصهيوني هو الوحدة والتماسك داخل الأمة الإسلامية ونبذ التفرقة والانفصال.