من قبل باحثين إيرانيين؛

التشخيص المبكر لسرطان الثدي باستخدام جهاز الاستشعار البيولوجي

الوفاق/ نجح باحثون من جامعة تربية مدرس بطهران في "تصميم وتصنيع جهاز استشعار حيوي كهروكيميائي للكشف المبكر عن الـ microRNAs المرتبطة بسرطان الثدي في منصة ميكروفلويديك". ووفقًا لمركز الاتصالات والمعلومات التابع لمعاونية رئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، قال جليل برجكاني جوزكي، خريج الفيزياء الحيوية في جامعة تربية مدرس، الذي بحث في أطروحته بتوجيه من حسين نادري منش وبدعم من مؤسسة العلوم الوطنية الإيرانية، التي نجحت في تصميم وبناء جهاز الاستشعار البيولوجي هذا: يعد السرطان أحد القضايا الحساسة والخطيرة، وإيجاد طريقة للوقاية منه واكتشافه مبكرًا له دائمًا أهمية كبيرة. لذا فأن التشخيص المتأخر لهذا المرض يمكن أن يؤدي إلى انتشاره وإصابة الأنسجة الأخرى من خلال ظاهرة النقيلة التي تتم عن طريق الدم أو الغدد الليمفاوية. ولسوء الحظ، عند حدوث ورم خبيث، يصبح العلاج صعبًا للغاية ويسمى السرطان في هذه الحالة بالسرطان الخبيث.
وأضاف: بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإن سرطان الثدي إلى جانب سرطان الرئة هما أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الناس، كما يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء الإيرانيات. كما أن النقطة المهمة هي أن سرطان الثدي يمكن رؤيته عند النساء والرجال على حد سواء، ولكن معدل انتشاره عند النساء أعلى بكثير منه عند الرجال. بحيث أن واحدة من كل ثماني نساء سيتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي خلال حياتها، أما الرجال فيمثلون واحد بالمائة فقط من جميع حالات سرطان الثدي. مؤكدا أنه لسوء الحظ، لا توجد علامة مصلية صالحة للتشخيص المبكر تكون حساسة ومحددة بما يكفي لاستخدامها بشكل روتيني، ولكن في هذا السياق، تم اعتبار microRNA كعلامة تشخيصية مبكرة لمرض السرطان في المجتمع العلمي". وأشار برجكاني جوزكي قائلا: سعينا في هذا البحث إلى تصميم وبناء جهاز استشعار حيوي كهروكيميائي للكشف المبكر عن الحمض النووي الريبوزي الميكروي (microRNAs) المرتبط بسرطان الثدي.
البحث
الأرشيف التاريخي