تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
منظمات فرنسية تلاحق جندياً صهيونياً بارتكاب جرائم في غزة
عن الفلسطينيين.
واعترفت هذه الصحيفة الناطقة باللغة العبرية أن هذا المواطن الفرنسي الذي خدم في قوات العدو الصهيوني، شارك في عدد من الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في عدوانه ضد الفلسطينيين.
بناءً على هذا التقرير، أكدت ثلاث منظمات فرنسية مدافعة عن الفلسطينيين في هذه الشكوى أن هذا الجندي الفرنسي شارك أيضًا في تعذيب عدد من الفلسطينيين، وحضر في حرب تمثل إبادة جماعية.
استنادًا إلى مقاطع فيديو التقطها هذا المواطن الفرنسي بنفسه، ونشرها أحد أقاربه على مواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي، اعترفت هذه المنظمات بتعذيب الفلسطينيين.
تُظهر هذه اللقطات عددًا من الفلسطينيين المعتقلين، ويتم توجيه الكاميرا نحو أحد الفلسطينيين الذي كانت يداه مكبلتين من الخلف، ويقول هذا الجندي: «لقد عذبوه ليتحدث، هل رأيتم ظهره؟”
طالبت المنظمات الفرنسية النيابة العامة في بلادها بملاحقة الشخص المذكور نظرًا للأدلة القوية المتوفرة. وقال محامي هذه المنظمات: «إنه مواطن فرنسي ارتكب هذه الجرائم وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي، لذلك فهو فرنسي
ارتكب هذه الجريمة». ولكن لم تعلق النيابة الفرنسية على هذه القضية
حتى الآن.