تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ضرغامي: ازدياد عدد السياح الأجانب لأكثر من 50% العام الماضي
واضاف سيد عزت الله ضرغامي، على هامش اجتماع مجلس الحكومة إن 18 ابريل هو يوم المواقع والمعالم التاريخية، وهذه تهنئة لجميع عائلات التراث الثقافي.
وأضاف: مؤخراً عُقد اجتماع خبراء جيد جداً بهذا الخصوص في مجال التراث الثقافي، وقد حظي بالتقدير من الفنانين والناشطين والنخب في هذا المجال.
وقال ضرغامي: إيكوموس هو اليوم العالمي للمواقع والمعالم التاريخية، والأخبار الكاذبة التي تم نشرها عن خروج إيران من إيكوموس وICO
مرفوضة.
وانتقد ضرغامي الأخبار الكاذبة التي تتداولها بعض وسائل الإعلام بشأن إحصائيات السياح الأجانب، وقال: أعلنت بعض وسائل الإعلام أن عدد السياح الأجانب انخفض عام 2024، في حين أن 2024 لم يبدأ فعليا على الإطلاق، وعدد السياح الأجانب عام 2023م مقارنة بـ 2022م. بزيادة 50.8 بالمئة، استقبلنا 6 ملايين و380 ألف سائح أجنبي، مقارنة بـ 4 ملايين و230 ألف سائح عام 2021م.
وتابع: وذلك على الرغم من أن مليون وثمانمائة ألف سائح من جمهورية أذربيجان لم يتمكنوا من دخول بلادنا بسبب مشاكل العام الماضي، ولو لم يحدث ذلك لكنا قد حطمنا الرقم القياسي قبل كورونا.
التراث المادي وغير المادي ليسا منفصلين
وذكر ضرغامي الترميم أمر مقدس ومن عمل رب الكون وقال: التراث المادي والتراث غير المادي ليسا منفصلين ولهما تأثير متبادل على بعضهما البعض.
وقال ضرغامي في حفل إحياء اليوم العالمي للمعالم والمواقع التاريخية وتكريم الناشطين في مجال الآثار التاريخية، أشكر وأقدر أن هذه اللقاءات تم التخطيط لها وتنفيذها بكل تحيز وحساسية. ويجدر بنا أن نذكر المرحوم حجة الإسلام فولادي الذي تم تكريمه في اللقاء السابق العام الماضي. الذي كانت له أفكار جيدة وخلق أجواء طيبة. نشط في مجال الترميم لأكثر من 80 عاماً، وقام بترميم كل شيء من المسجد إلى المعابد.
وأضاف الاستعادة هي عمل الله وهو ما يفعله رب العالمين. تكمن أهمية التراث المادي في أنه الجانب الأكثر موضوعية للتراث الثقافي. ومع ذلك، وبينما نمضي قدماً، تصبح قيمة التراث غير المادي واضحة أيضاً. وبطبيعة الحال، فإن هذين الأمرين ليسا منفصلين ولهما تأثير متبادل على بعضهما البعض. نحن نتعامل مع الإنسان المعاصر اليوم. فإذا انفصلت جذور الهوية عن الإنسان المعاصر فإنه
سيعاني حتماً.
وقال بان الترميم هو عمل الله وهو عمل يقوم به رب الكون. فإذا انفصلت جذور الهوية عن الإنسان الحديث، فسوف تتضرر بالتأكيد. وفي القضايا الاجتماعية يخافون من الأمراض ويهربون منها. يعتقدون أن علم الأمراض هو من موقع الضعف، في حين أن علم الأمراض هو من موقع القوة. يجب أن تتمتع المجتمعات بالقدرة على الإصلاح، وإلا فسيتم تدميرها.