تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس منظمة الطاقة الذرية، مُفنّدا مزاعم غروسي:
الوكالة الدولية تتفقد المنشآت النووية بشکل منتظم
وقال محمد اسلامي على هامش اجتماع مجلس الوزراء بشأن ادعاء رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بأن برنامج إيران النووي غامض وهي المزاعم التي يكرّرها غروسي في كل حملة ضغط دولية يتعرّض لها من قبل الجانب الغربي لإدانة ايران صورياً: التقارير التي يقدمها السيد غروسي إلى مجلس المحافظين أو مجلس الأمن الدولي تتكون من جزأين. الجزء الأول يتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة والجزء الآخر يتعلق باتفاقیة الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وتابع اسلامي: "فيما يتعلق بالضمانات ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، العلاقات بين الجانبين مستمرة وكاميرات الوكالة الدولية تعمل في المنشآت و المراقبة مستمرة ومعلومات الوكالة عن أدائنا محدثة دائمًا"، مبينا انه يوجد حاليًا 120 مفتشًا معتمدًا في إيران بعضهم مستقرون وبعضهم غير مستقرين".
نعمل في إطار قانون العمل الاستراتيجي
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية: "لا تقبل إيران أي نوع من النشاط النووي الذي يعرقل التفاعل بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفا: "في الجزء الذي يتعلق بخطة العمل الشامل المشتركة، فاننا نعمل في إطار قانون العمل الاستراتيجي الصادر عن مجلس الشوری الإسلامي. وقال: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم تقريرا عن أنشطة إيران النووية إلى مجلس المحافظين كل ثلاثة أشهر وإلى مجلس الأمن الدولي كل ستة أشهر، مضیفا أن امتثال أو عدم امتثال أنشطة إيران النووية لخطة العمل الشامل المشتركة هو المحور الرئيسي للتقرير. وأشار اسلامي إلى عدم التزام الجانب الغربي بتعهداته في الاتفاق النووي وقال: "إذا أوفوا بالتزاماتهم، فسنلتزم بتعهداتنا وفقا لخطة العمل المشتركة".
وشدد بالقول بأن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تفي بالتزاماتها بموجب البندين 26 و36 من خطة العمل الشامل المشتركة. وأشار إلى خطاب غروسي الأخير، حیث قال: على الرغم من أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية إلا أن هذا لا يعني أن إيران تمتلك أسلحة نووية، وقال: إن السيد غروسي لفت إلى تواجد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران والتفاعل الجيد بين إيران والوكالة. واعلن عن زيارة مرتقبة لغروسي إلى إيران، وقال: سيزور إيران مستقبلا.