تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بديلا عن استخدامات ضوء الشمس؛
خبراء إيرانيون ينجحون بتحقيق تقنية الضوء الصناعي
وبحسب زماني، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، فإن الشركة هي الأولى المصنعة للعدسات في البلاد، والسلال المائية، وأسرة الاستنبات المائي ذات الطبقات، ومصنع النباتات المتخصص الوحيد في صناعة مصابيح نمو النباتات الاصطناعية. في البلاد، والتي تعتبر المنتج الأول في المنطقة. وأوضح: في تقنية الضوء الاصطناعي ولتلبية احتياجات عملية التمثيل الضوئي للنبات، يتم تصفية نانومترات من الشمس لها تأثير إيجابي وأكبر على عملية التمثيل الضوئي للنبات من طيف الشمس ووضعها بجانب بعضها البعض بواسطة تقنية LED حسب نوع الضوء.
ووفقا له، يمكننا بسهولة زراعة النباتات في أي مكان وبعيدا عن أشعة الشمس، ومن الأمثلة عليها أيضا محطة الفضاء ناسا، والتي يتم خلالها استخدام تكنولوجيا الضوء الاصطناعي لإنتاج الغذاء في الفضاء لتوفير الغذاء لركاب الفضاء. وأوضح زماني: بالتأكيد، الميزة الأكبر لهذه التكنولوجيا هي مسألة تقليل استهلاك المياه، وهو أمر حيوي لبلدنا.
في الواقع، وبحسب الأبحاث العلمية التي أجريت في هذه التقنية، فمن خلال إزالة حرارة الشمس والعوامل الطبيعية الأخرى واستخدام تقنية الزراعة المائية، تمكنا من تقليل استهلاك المياه بمقدار 150 مرة، وهو رقم مذهل. وإن هذه التكنولوجيا هي بلا شك مستقبل إنقاذ البشرية من الجوع، وأضاف: تجدر الإشارة إلى أن تكنولوجيا استخدام الضوء الاصطناعي في البيوت المحمية تصل إلى مستوى جديد كل يوم، والأبحاث التي بدأت منذ 100 عام يتم تحديثها كل يوم. وبحسب الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، فقد نجحت هذه الشركة في إنشاء العديد من المصانع في البلاد. وفي مجال إنتاج مصابيح دفيئة إضافية للبيوت المحمية التقليدية، فإن زيادة طول النهار في فصلي الخريف والشتاء أدى إلى زيادة إنتاجية هذه الدفيئات بنسبة تزيد عن 40%، وهذا أمر مذهل بالنسبة
لإنتاج المنتجات الزراعية.
وتابع: هذه الشركة، باعتبارها المنتج الوحيد والمنتج الأول لمصابيح نمو النباتات المتخصصة في إيران، تعمل على تطوير وتدريب المزارعين كل يوم للتعرف على هذه التكنولوجيا، ما يزيد من إنتاجية الدفيئات الزراعية الخاصة بهم. وقال زماني: إن هذه الشركة تمكنت من تجهيز مساحة بهذه التقنية في معظم كليات الزراعة والمعاهد البحثية والعلمية في مجال البستنة وتقديمها مجاناً لطلبة الدكتوراه والماجستير في هذا المجال. وأشار: بالنظر إلى العقود التي أبرمناها مع دول أجنبية، بما في ذلك دول الخليج الفارسي، نأمل أن نتمكن من توسيع هذه التكنولوجيا بشكل أكبر وبالنظر إلى السعر التنافسي لمنتجات إيران جرولايت مع دول مثل الصين، فإننا نحاول الوصول إلى هذه الأسواق.