تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
المانيا.. اتحاد العمال يوسع اضرابه في بنك البريد الألماني
بدأت الإضرابات في الوحدات الخلفية ومراكز خدمة العملاء يوم الثلاثاء. لجأ اتحاد فيردي إلى تصعيد الإضرابات التحذيرية قبل جولة المفاوضات في فرانكفورت في 16 أبريل، ردًا على إطالة أمد المفاوضات. وجاء الإعلان قبل يوم ونصف من الإضراب التحذيري لإتاحة الوقت الكافي للعملاء للاستعداد له. وقال دوشك إن هناك احتمالية لحدوث اضطرابات مؤقتة. يطالب اتحاد فيردي بزيادة قدرها 15.5% لحوالي 12 ألف موظف في مجموعة دويتشه بنك من خلال اتفاقية العمل الجماعية مع بنك البريد الألماني، ولكنه يأخذ في الاعتبار أيضًا زيادة الحد الأدنى للأجور الشهرية بمقدار 600 يورو. كما يطالب الاتحاد أيضًا بتمديد الحماية من الفصل حتى نهاية عام 2028. تخطط دويتشه بنك لإغلاق ما يصل إلى 250 من أصل 550 فرعًا لبريد بنك بحلول منتصف عام 2026 وتقليص عدد موظفيها أيضًا.
كان اتحاد فيردي وجمعية موظفي البنوك الألمانية قد زادا الضغط في نزاع التفاوض الجماعي يوم الاثنين، حيث دعوا الموظفين في المكاتب الخلفية ومراكز خدمة العملاء في جميع أنحاء البلاد إلى إيقاف العمل من يوم الثلاثاء حتى الأربعاء. وانتقد دوشك أنه على الرغم من أسابيع من المفاوضات، لا يزال أصحاب العمل في هذا القطاع غير مستعدين لتقديم أي تنازلات ملحوظة لموظفي بنك بريد، من المقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلي العمال وموظفي بنك بريد، وهي شركة تابعة لدويتشه بنك، مع المسؤولين في الأيام المقبلة. يسعى أكبر مقرض في ألمانيا إلى خفض تكاليفه وإدارة الثغرات في خدمة العملاء لدى بريد بنك؛ ثغرات كانت حادة لدرجة أن الجهة الرقابية تنوي مراقبة عملية الإصلاح.