بدعم من المنظمة الدولية لتنمية التعاون العلمي والتكنولوجي؛

باحثون إيرانيون يكللون جهودهم بتوفير مياه الشرب بــ «الرقائق الاصطناعية»

الوفاق/ يواصل باحثون من جامعة الخواجة نصيرالدين الطوسي استثمار الفرص المتاحة لتعزيز الأبحاث حول الإنتاج المناسب للمياه العذبة برقائق اصطناعية وهو كجزء من برنامج «دعم المستخدمين الإيرانيين في مختبرات السنكروترون العليا» بإسبانيا «ألبا». وبدعم من المنظمة الدولية لتنمية التعاون العلمي والتكنولوجي. حيث استغل الباحثون تطوير الأبحاث المتعلقة بإنتاج الرقائق الاصطناعية في أفضل مختبرات السنكروترون». ومن الممكن إنتاج المياه العذبة على نطاق واسع وبتكلفة زهيدة. وحول هذا الموضوع قال الدكتور محمد حسين سيادتي عضو كلية الهندسة وعلوم المواد بجامعة خواجة نصير الدين الطوسي والذي يبحث الموضوع مع مجموعة من أساتذة الكلية: نحن نعمل في مجال المحفزات الحيوية النانوية و نبحث عن إنتاج رقائق صناعية مناسبة جداً لتنقية الماء، بدون أي هدر وسنحصل من خلالها على طاقة هيدروجينية نقية.
وأضاف: علاوة على ذلك، إذا كنا لا نريد فصل الهيدروجين والأكسجين وتوجيههما إلى خزان آخر، فسوف يجمعان ويوصلان المياه العذبة بعد نصف ساعة، وبما أن البلاد في الشمال والجنوب فيها منابع المياه الوفيرة إذا تم توصيلها، لذا يمكننا إنتاج المياه العذبة بكثرة وبتكلفة زهيدة.
ووفقا له: مع تحسن معرفتنا، يمكننا زيادة كفاءة هذه المحفزات والتي بالطبع لا يمكن تحقيقها بالطرق العادية، ومع السنكروترون، نحاول تحديد النقاط النشطة للمحفز قدر الإمكان والتي تكون قادرة على خلق محفزات أفضل بكفاءة لإنتاج أعلى، وأخيرًا إنتاج رقائق صناعية بجودة أفضل.
وتابع: بدعم من مركز التفاعل بين العلوم والتكنولوجيا التابع لنائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، تمكنا من الاستحواذ على السنكروترون الإسباني (ألبا) لمدة أربعة أيام وليالٍ والاستفادة الكاملة من فرصة الدراسة.
هذا وتمت الموافقة على هذا البرنامج باعتباره استمرارًا لـ «برنامج المستخدم الإيراني لمختبر ألبا». حيث يتم تنفيذ برنامج دعم المستخدمين الإيرانيين في مختبرات السنكروترون بشكل مشترك من قبل المركز الرئاسي للتفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا وشركة تشيشمي نور إيران. والسنكروترون هو نوع من معجلات الجسيمات على شكل حلقة دائرية تنتج الإشعاع الكهرومغناطيسي بمساعدة المجالات الكهربائية والمغناطيسية. والجسيمات التي تتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء في بيئة كهرومغناطيسية تبعث الضوء في اتجاه حركتها، وهو ما يسمى إشعاع السنكروترون أو ضوء السنكروترون.
كما يعد إشعاع السنكروترون إمكانية قوية لدراسة التركيب الجزيئي والتغيرات في شكل الخلية وتكوينها أثناء التفاعلات الكيميائية، والذي يستخدم في مختلف مجالات البحث والتطبيق في الفيزياء والطب والصناعة والبيولوجيا وعلم الآثار وغيرها.
البحث
الأرشيف التاريخي