الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وستون - ٠٦ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وستون - ٠٦ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

«أطباء بلا حدود» تنتقد سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين

 

قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقريرها الجديد حول الهجرة إن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا تشكل صورة قاتمة حيث يشكل العنف البدني والتعذيب والاستغلال جزءًا من الحياة اليومية.ووصف فيليكس براونسدورف، خبير اللاجئين في المنظمة الإنسانية الشهيرة في حديث مع إذاعة سويسرا الرومانية الوضع في دول شريكة الاتحاد الأوروبي في شمال أفريقيا بأنه «نشهد نظامًا لمراكز الاحتجاز حيث يتم إعادة اللاجئين بعد اعتراضهم في البحر المتوسط بواسطة خفر السواحل الليبي. هذه معتقلات نتحدث فيها عن ظروف تعذيب شديدة، هذا نوع من العنف نراه في هذه الأشكال الخارجية من التعاون مع دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي ونعارضه».
وتابع حديثه عن ظروف الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي قائلاً: «هذه هي ما تسمى بالحلقة الثانية التي يواجه فيها الأشخاص الذين وصلوا إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أشكالاً أخرى أو أشكالاً مماثلة من العنف، بما في ذلك العنف البدني مثل الضرب. ومع ذلك، نرى أيضًا أشكالاً من عدم تقديم المساعدة لمن يسعون للحماية عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال، عندما يحاولون تقديم طلب لجوء عند حدود بولندا وبيلاروسيا ثم يتم طردهم بعنف من قبل حرس الحدود البولنديين».
وشدد قائلاً: «من أغسطس 2021 حتى سبتمبر 2023، ساعدت منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 28000 شخص على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ممن أصيبوا بجروح أو إصابات بسبب الحواجز الحدودية أو الطرد أو عدم اتخاذ إجراءات البحث والإنقاذ».
وردًا على سؤال حول ما يجب على الاتحاد الأوروبي فعله لتحسين الوضع، قال براونسدورف: «في الواقع، هناك حاجة إلى تغيير المسار على مستوى الاتحاد الأوروبي لوقف العنف، ولكن أيضًا إنهاء عملية إزالة الإنسانية التي نشهدها تدريجيًا»»، وأضاف «لأن هذا مصحوب باستخدام مستمر للعنف ضد الباحثين عن الحماية، وبعد فترة يتم تصوره على أنه نوع من الأمر المعتاد. لا ينبغي أن يحدث هذا».
وتابع «يجب أن تكون ظروف استقبال اللاجئين إنسانية. لا نرى هذا في المراكز المغلقة في الجزر اليونانية. هناك ظروف صحية لا يمكن وصفها. في جزيرة ساموس على سبيل المثال، حددت فرقنا تفشي مرض الجدري. في هذا المخيم الذي يؤوي 4000 شخص، لا يوجد طبيب. لهذا السبب يجب على الحكومات ضمان توفير ظروف استقبال إنسانية على امتداد حدودها الخارجية، حيث يمكن للناس الراحة والتسجيل، ثم يمكن النظر في طلب اللجوء الأولي».

البحث
الأرشيف التاريخي