إنجازات باحثين في جامعة أميركبير:

تحسين أداء محركات كهربائية بتصميم هيكلي جديد

الوفاق/  قام مجموعة من الباحثين في جامعة أميركبير للتكنولوجيا بتصميم هياكل جديدة للمحركات الكهربائية لتحسين أداء دفع المركبات الكهربائية، حيث يمكنها زيادة كثافة عزم الدوران في هذه المحركات بالإضافة إلى زيادة زمن التشغيل وتقليل الاهتزاز. واعتبر المهندس محمد أميرخاني مدير هذا المشروع أن السيارات الكهربائية من أفضل البدائل لسيارات الوقود الأحفوري في السنوات الأخيرة وقال: إن محرك السيارة الكهربائية هو محرك كهربائي، ومواصفاته ومميزاته لها تأثير مباشر على الأداء العام للسيارة الكهربائية. لكن المحركات الحالية تواجه قيودا ما أثر على تطوير
السيارات الكهربائية.
ووصف انخفاض كفاءة هذه المحركات والضغط على المغناطيس وعملية التصنيع التي تستغرق وقتًا طويلاً بأنها العوامل الرئيسية التي تحد من كفاءة نظام الدفع وتابع: نظرًا للسرعة العالية للمحركات الموجودة، فمن الضروري استخدام علبة تروس أحادية السرعة لتقليل السرعة لربطها بالعجلات، ما يؤدي إلى زيادة الوزن وفقدان الطاقة والتكلفة الإجمالية؛ كما أن انخفاض كثافة عزم الدوران لهذه المحركات يؤدي إلى زيادة وزن السيارة واحتلال أجزاء من المساحة
المتوفرة.
وأضاف أميرخاني: من ناحية أخرى فإن الطاقة اللازمة لتبريد هذه المحركات الكهربائية عالية وتقلل من الاستخدام الفعال لبطارية السيارة. علاوة على ذلك، وبحسب موقع المغناطيس المستخدم في الجزء الدوار من المحرك الكهربائي، فمن الضروري كبح المغناطيس، وهو ما يسبب في حد ذاته صعوبة التصنيع ويزيد من تكلفة إنتاج هذه المحركات الكهربائية.
ووفقا له، بسبب المقاومة الحرارية العالية لهذه المثبطات، على المدى الطويل، سيتم إزالة مغنطة المغناطيس وستنخفض كفاءة النظام. من أجل حل التحديات في هذه الأطروحة، تم إدخال هياكل جديدة لنظام الدفع في المركبات الكهربائية، والتي يمكن أن تحل المشاكل المذكورة أعلاه.
وقال أيضًا: إن الهياكل المقدمة في هذا المشروع البحثي تتمتع بكفاءة كبيرة مقارنة بالمحركات الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، لم تعد المغناطيسات تتأثر بقوة الطرد المركزي؛ لأنه تم نقلها من الجزء الدوار (retor) إلى الجزء الثابت (الجزء الثابت) للمحرك. ولذلك، لن نحتاج إلى استخدام المثبطات السابقة، وسيكون صنع هذه المحركات أسهل وأرخص بكثير. أيضًا، نظرًا لبساطتها، سيكون
بنائها أسرع.

البحث
الأرشيف التاريخي