في المؤتمر الدولي 15 للخدمات المختبرية؛

تصميمات لأحدث التقنيات المختبرية في إيران

الوفاق/ قال غلامرضا حمزه‌لو أمين جمعية علوم المختبرات التشخيصية الطبية في إيران: يمكن لأحدث تقنيات المختبرات الإيرانية، في أقسام علم الأحياء الدقيقة والمختبرات الطبية، أن تحدث تغييرًا كبيرًا جدًا وتؤثر على التحديد السريع لجميع أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات وجميع أنواع السلالات البكتيرية المقاومة لتصنيع الدواء. كاشفا النقاب عن أحدث التقنيات المختبرية في معرض المؤتمر الحادي والعشرين الوطني وقال: هذا الجهاز، الذي تم تصميمه على أساس التأين بالليزر وقياس الطيف الكتلي، يمكن أن يمثل تطورًا كبيرًا في قسم الأحياء الدقيقة بالمختبرات الطبية وإحداث أثر في التعرف السريع على جميع أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات وجميع أنواع السلالات البكتيرية المقاومة للأدوية.
وأشار حمزه لو، إلى عقد المؤتمر في الفترة من 30/4/2024 الى 3/5/2024م في صالة مؤتمرات برج ميلاد في طهران، وقال: أصبح الطب المختبري اليوم جزءاً لا يتجزأ من الصحة، فهو يقوم بتقديم الرعاية الصحية ويعتمد على أساليب تحليلية متعددة وتوفير بيانات موضوعية وفي الوقت المناسب لمتخصصي الرعاية الصحية لتوجيه الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها ومراقبتها فهو يلعب دورًا حاسمًا. وقال: أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة ثورة في الطب المختبري الحديث وأضافت قيمة وموقفًا كبيرًا لدوره في الرعاية الصحية واتخاذ القرارات السريرية.
وأضاف: إن أهم خمس تقنيات ناشئة في تكنولوجيا المختبرات الطبية والتي ستحدث تحولاً في نظام الرعاية الصحية تشمل ابتكارات مهمة في أتمتة المختبرات، وعلم الجينوم، والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي (NMR)، وقياس الطيف الكتلي، وتكنولوجيا المختبر على الرقاقة. وقال حمزة لو؛ الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات، بالإضافة إلى تكاملها مع التكنولوجيا الدقيقة واختبارات PoCT (اختبار نقطة الرعاية)، واستخدام أدوات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي لاستخدام البيانات الطبية الكبيرة التي تم الحصول عليها من هذه الأساليب الجديدة، قد ساعد على تحسين حالة المريض والربط أكثر فأكثر بين العيادة والمختبر لتسهيل اتباع نهج يركز على المريض في الرعاية الصحية. مؤكداً على الدور والمكانة المركزية لمختبرات التشخيص الطبي في النظام الصحي، ولتقديم خدمات مناسبة وعالية الجودة، تعتمد المختبرات بشكل مباشر على المعدات والأطقم والمستهلكات، والعديد من هذه العناصر سواء كانت محلية أو مستوردة، لها علاقة مباشرة بسعر العملة، وبالطبع فإن تكلفة الخدمات المرتبطة بها تزيد مع ارتفاع سعر العملة. ولسوء الحظ، على الرغم من التقلبات الشديدة في أسعار العملات، تظل التعريفات دائمًا ثابتة في الفترة الفاصلة بين الموافقات السنوية؛ وفي هذه الحالة يكون توفير تكلفة المعدات والأدوات والمواد الاستهلاكية أمراً صعباً للغاية وفي بعض الأحيان مستحيلاً ويؤدي إلى التوقف عن تقديم تلك الخدمة.
وقال: إن أهم مشكلة تواجهها المعامل حتى الآن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية غير المستقرة، فضلا عن العقوبات المفروضة وقيود العملة التي نشأت في السنوات القليلة الماضية، وخاصة هذا العام، هو الارتفاع المفاجئ في الأسعار لقطع غيار المعدات والمواد الاستهلاكية المخبرية لا تخضع للدعم بسعر الصرف الحكومي.

البحث
الأرشيف التاريخي