الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وستون - ٠٥ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وستون - ٠٥ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

نتائج انتخابات مجلس الشورى الإسلامي بدورته الـ12...

«الأصوليون» يحصدون غالبية المقاعد.. وحضور خافت للإصلاحيين

الوفاق/ خاص
محمد أبو الجدايل
 أُسدل الستار على ماراثون الإقتراع الشعبي الإيراني لإنتخابات مجلس خبراء القيادة بدورته السادسة، كما وإنتخابات مجلس الشورى الاسلامي، وعقب الإنتهاء من عملية فرز الأصوات التي جرت في 59 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران و1218 دائرة انتخابية رئيسية وثانوية لانتخاب ممثلي الشعب، تم الإعلان عن أسماء النواب المُنتخبين لكلا المجلسين لترسو سفينة الإنتخابات في المستقر المناسب لها.
وأجريت انتخابات مجلس الشورى الاسلامي إلكترونيا في أربع دوائر انتخابية هي: قم، ورشت، خمام، آبادان وملایر.
وأعلنت لجنة الإنتخابات عن انتهاء عملية فرز الأصوات في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي حيث رفعت النقاب عن أسماء 245 نائباً لمجلس الشورى الاسلامي، بينما هناك جولة ثانية لحسم 45 مقعداً مُتبقياً.
المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران أعلن أسماء الأشخاص الذين حصلوا على الأصوات الضرورية للدخول إلى مجلس الشورى الإسلامي.
الجولة الثانية من الانتخابات
وبناء على نتائج فرز الأصوات في طهران فقد دخل 14 شخصا بشكل مباشر بحصولهم على النصاب القانوني للأصوات إلى مجلس الشورى الإسلامي، كما تبقى 32 شخصا تم تأجيلهم إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
وكما أعلن سيد عباس جوهري، النائب السياسي لمحافظ طهران، فإن هناك 7,775,357 شخصاً كان يحق لهم التصويت في طهران.
ويلاحظ من بين الأسماء التي نجحت بحجز مقعد لها من مقاعد البرلمان في انتخابات طهران رئيس مجلس الشورى الإسلامي الحالي محمد باقر قاليباف. ويشير فحص نتائج فرز أصوات النواب المنتخبين في طهران إلى انخفاض حاد في الأصوات مقارنة بانتخابات 2018، إذ برز الفارق بين قاليباف أول شخص في انتخابات الدورة السابقة للمجلس، ومحمود نبويان الأول لهذه الدورة، حيث حصل نبويان على 667.517 صوتا، كما تراجعت أصوات قاليباف من المرتبة الأولى إلى المرتبة الرابعة بعد أربع سنوات. وانتقل نبويان، الذي كان في المركز السادس في انتخابات 2018، إلى المركز الأول في هذه الفترة.
كما تمكّن كل من مرتضی آقاتهراني ومالك شريعتي، ورضا تاغيبور، وعلي خضریان، وإسماعيل كوثري (الجولة الثانية)، وسيد علي يزدي خواه، وروح الله ایزدخواه (من نواب الدورة السابقة)، من حجز مقاعد لهم في المجلس الثاني عشر. وفي الجولة الأولى من الانتخابات في طهران، إستطاع كل من حمید رسایي وأمير حسين ثابتی منفرد، ومنوشهر متكي، وکامران غضنفري كممثلين جدد من الفوز بمقاعد لهم في الدورة الحالية من مجلس الشورى الاسلامي.
جميع نواب طهران من التيار الأصولي
وفيما بان كانت المشاركة الشعبية كبيرة في جميع محافظات البلاد، إلاّ ان العاصمة طهران شهدت تحولات كبيرة في هذه الجولة من ماراثون انتخابات مجلس الشورى، فبينما تراجعت أصوات بعض أبرز النواب السابقين، أظهرت نتائج الجولة الأولى من انتخابات هيمنة التيار الأصولي على قائمة المنتخبين في طهران، إذ توزّعت أسماء النواب المُنتخبين في طهران بين أحزاب "شانا" (مجلس ائتلاف قوى الثورة الاسلامية) و"مجلس الوحدة" و"الأمناء" التكتّلات الحزبية المنضوية تحت لواء "التيار الأصولي" في ايران. كما كانت أسماء المرشحين المتبقين للجولة الثانية من ضمن التيار الأصولي أيضاً، ليكون جميع نواب مجلس الشورى الإسلامي لهذه الدورة من التيار الأصولي.
وفي مناطق ريف العاصمة طهران كانت غالبية الأصوات في مناطق "باکدشت و دماوند و فیروزکوه و رباط کریم و بهارستان وشهریار، قدس و ملارد وورامین، و پیشوا و قرتشک" من نصيب تكتّل مجلس ائتلاف قوى الثورة الاسلامية الذي يُطلق عليها اختصارا "شانا" والمنضوي أيضاً تحت لواء التيار الأصولي.
أما عن تكتّل أو قائمة "علي مطهري" المحسوب على الإصلاحيين والمعتدلين والتي إحتضنت بعض الأوجه الأصولية أيضاً، فلم توفّق في الوصول الى مجلس الشورى، بعد أن حصل "مطهري" على المرتبة 63 في قائمة الإنتخابات بالعاصمة طهران ليكون بذلك خارج دائرة المنتخبين للمجلس.
حضور لافت للأقليات
وفي بقيّة المحافظات أيضاً كانت غالبية المقاعد من نصيب المُرشحين عن التيار الأصولي، في حين تمحورت غالبية الأصوات التي حصدها الإصلاحيون في محافظات أذربيجان الشرقية وقم وبشكل محدود في بعض المحافظات الأخرى، في حين كان لعدد لا بأس به من المُرشحين المستقلين نصيب في المجلس الثاني عشر، حيث حصد العديد من المرشحين المستقلين (غير منضوين لأي من التيارين الأصولي والإصلاحي) على أصوات الناخبين في محافظات هرمزكان (غالبية المنتخبين مستقلين) ويزد وحمدان ومازندران وجيلان ولورستان وكلستان وکهكیلویه و بویراحمد وكرمان وكردستان (حازت على مشاركة انتخابية كبيرة).
كما إنتخب من الأقليات الدينية كل من المرشح "كغارد منصوریان" من أرامنة الجنوب، وآرا شاوردیان من أرامنة الشمال، في حين تم انتخاب "بهشید برخوردار" ممثلاً عن الزرادشتيين في مجلس الشورى، وممثل اليهود  همایون سامه‌یح نجف‌آبادي، والمسيحيون الآشوريين والكلدانيين شارلي انویه تکیه.

البحث
الأرشيف التاريخي