الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستون - ٢٩ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستون - ٢٩ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

مدير مركز رسالات الثقافي في لبنان للوفاق:

أفلام المقاومة.. إنتاج ذكي لحفظ الحاضر والماضي

الوفاق/ خاص
موناسادات خواسته
المقاومة الفنية بمختلف أنواعها الثقافية والأدبية والسينمائية وغيرها، تجتذب الشرائح المختلفة في المجتمع، ونشهد هناك وحدة الساحات، وكل يحاول أن يخطو بخطوة لإنجاز العمل في هذا المجال، أما الفن السابع له دور كبير وهناك أفلام وثائقية وروائية تروي قصة المقاومة، والأفلام الإيرانية تواجه إقبالاً كبيراً في دول محور المقاومة، ونشهد في كل فترة عرض هذه الأفلام، كما حصل في لبنان، ومركز رسالات الثقافي قام بعرض كثير من الأفلام الإيرانية منها: فيلم "هناس"، و"قائد الفرقة 31"، و"غريب"، وغيرها.
من جهة أخرى قبل فترة قصيرة شهدنا إقامة مهرجان فجر السينمائي الدولي في طهران الذي أقيم على هامشه سوق الأفلام الدولية وشاركت فيه شركات إنتاج محلية وأجنبية،  ومن  الدول العربية التي شاركت فيه كان جناح لبنان الذي حضره المهندس "محمد خفاجة" مدير مركز رسالات الثقافي في لبنان، واغتنمنا الفرصة وأجرينا معه حواراً، فیمایلی نصه:
مهرجان فجر وأفلام المقاومة
بداية طلبنا من السيد خفاجة ان يبدي لنا رأيه حول المهرجان والأفلام التي تم عرضها في مختلف المجالات وخاصة أفلام بموضوع المقاومة وفلسطين، فقال: كل سنة يثبت مهرجان الفجر تألقه ومكانته المهمة ضمن المهرجانات السينمائية العالمية، وقد تميزت هذه السنة مجموعة من الأفلام من مختلف الفئات بشكل لافت.
التبادل الثقافي والسينمائي
وفيما يتعلق بدور سوق الأفلام في نشر الأفلام والإنتاجات الإيرانية العربية المشتركة، قال خفاجة: سوق الأفلام يعزز التبادل الثقافي والسينمائي بين الدول والشعوب، وهو فرصة للتسويق للمنتج السينمائي الإيراني عالي الجودة والذي لم يأخذ حقه الاعلامي عالمياً على قدر مستواه الفني والرسالي.
التسويق للقصة الحقيقية
أما حول الوضع الموجود وعرض الأفلام في المنطقة والتحديات التي يواجهها المنتجون، يقول مدير رسالات: أهم التحديات هو القصة وكيفية روايتها والتسويق للقصة الحقيقية وحفظ التاريخ والأبطال من التشويه، والتحدي الآخر هو المحتوى بمواجهة ضخامة الإنتاج العالمية، اذ يجب بذل المزيد من الجهد على المحتوى لتعويض عدم القدرة المادية على
ضخامة الإنتاج.
وعن تعاون إيراني عربي للإنتاج المشترك في المستقبل، خلال فترة حضوره في المهرجان يقول خفاجة: بطبيعة الحال كان هناك اتفاق حول عدة أفلام للمرحلة القادمة، وإن شاء الله هناك عمل للإنتاج الإيراني اللبناني المشترك للمرحلة القادمة.
حفظ الحاضر والماضي من التشويه
وفيما يتعلق بدور أفلام المقاومة في تبيين الحقائق والتأثير على الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بفلسطين، يقول خفاجة: اليوم يتم تشويه الحاضر أمام أعيننا إعلامياً، ويجري تكذيب العين بشكل وقح. دور السينما هو محاولة أيضاً لحفظ الحاضر والماضي من التشويه، وتثبيت نفسها وموقعها للمستقبل.
الأفلام الإيرانية في لبنان
وحول عرض الأفلام الإيرانية في لبنان وخاصة رسالات، وردَات فعل الشعب اللبناني عن هذه الأفلام، يقول مدير رسالات: الأفلام تأخذ رواجاً كبيراً سيّما أنها تغطي ثغرة كبيرة من ناحية القضية، بعيداً عن المستوى الفني المهم.
الفن وسيلة راقية لنشر ثقافة المقاومة
وحول دور الفن والفنان الملتزم في نشر ثقافة المقاومة وتأثيره على الأجيال، يقول خفاجة: هذا اهم دور للفنان، لأن الفن وسيلة للتعبير وهي وسيلة راقية وجميلة اختص بها الله عدد من الناس، وهذه مسؤولية كبيرة لتبيين الحق ونقله للأجيال.
إظهار أحقية القضية الفلسطينية
وعندما طلبنا من السيد خفاجة لكي يبدي لنا رأيه حول إمكانية دعم القضية الفلسطينية عن طريق الفن السابع، قال: من خلال إظهار أحقية القضية الفلسطينية وإنتاج اكبر عدد ممكن من الأفلام الذكية، وما حصل في هذه الحرب الأخيرة فيه مئات بل آلاف القصص لنتحدث عنها بقالب إبداعي غير مستهلك.
إيصال الرسالة
وأخيراً حول تعزيز عرض أفلام المقاومة في الأسواق الدولية، يقول المهندس خفاجة: يجب ان يكون الانتاج ذكياً ليوصل الرسالة بطريقة يشعر فيها المنتمي للقضية أن الإنتاج يمثله، ويشعر البعيد عن القضية ان هناك فكرة ما وصلت له وتمكنت من تغيير وجهة نظر او تبيان حق.

 

البحث
الأرشيف التاريخي