الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • شهید القدس
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وخمسون - ٢٨ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وخمسون - ٢٨ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

على هامش الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنظمة في أبوظبي

إيران تدعو لتعزيز التعاون بين الدول المنتظرة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية


اعتبر وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني اجتماع وزراء المجموعة غير الرسمية للدول المنتظرة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين هذه الدول.
وقال عباس علي آبادي، في كلمته خلال اجتماع المجموعة غير الرسمية للدول المنتظرة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، الذي عقد على هامش الاجتماع الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي يوم الإثنين: نحن سعداء بتشكيل هذه المجموعة في الوقت المناسب في عام 2018، ويعد هذا الإجراء خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الدول التي تنتظر العضوية في منظمة التجارة العالمية.
وثمن علي آبادي جهود أوزبكستان المتواصلة خلال فترة رئاسة المجموعة، وأضاف: إن إلتزام أوزبكستان بتسهيل الحوار والتعاون بين الحكومات المنتظرة للانضمام الى المنظمة يستحق الثناء.. واستناداً إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على مواصلة تعزيز كفاءة هذه المجموعة. وتابع: نحن ممتنون لأمانة منظمة التجارة العالمية للعب دور في تشكيل ودعم هذه المجموعة، ونعتقد أن هذه المجموعة غير الرسمية هي منتدى مهم لتبادل الآراء والتوعية بقضايا واسعة النطاق داخل المنظمة.
وقال وزير الصناعة: إن زيادة الوعي بالتطورات داخل المنظمة، خاصة بالنسبة لحكومات المجموعة، أمر حيوي للتوجيه الصحيح والاستعداد لدخول المنظمة، ويظهر بيان المجموعة، الذي تمت الموافقة عليه، الإلتزام الجاد من قبل الحكومات المنتظرة للانضمام بالامتثال لمبادئ النظام التجاري متعدد الأطراف. وأضاف: كما تعلمون فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعبت دوراً فعالاً في هذا البيان وتؤيده.
وفي هذا الاجتماع الذي عقد يوم الإثنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور نائب الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية، تمت مناقشة قضايا ومصالح الدول التي هي في قائمة الانتظار. وقال نائب الأمين العام للمنظمة: إن الدول التي أصبحت أعضاء في منظمة التجارة العالمية أظهرت أنه مع الدعم السياسي والجهود الطيبة، يمكن تحقيق عضوية المنظمة وأن تؤدي إلى وضع مربح للجانبين.
هذا والتقى وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، على هامش الاجتماع، مع نظرائه من صربيا وساحل العاج والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والنيبال وقطر والعراق وعمان ولبنان.
وفي هذه اللقاءات، أكد الوزراء المشاركون على توسيع التفاعلات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين إيران ودولهم. وقال علي آبادي خلال لقائه مع وزير التجارة الصيني: الصين الشريك التجاري الأكبر لإيران، ونؤكد على توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين قدر الإمكان. في المقابل، أشار وزير التجارة الصيني إلى أن بلاده تدعم توسيع العلاقات الاقتصادية بين إيران والصين، وقال: لقد دعمنا دائماً انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية وسنواصل هذا الدعم.
من جهته، دعا وزير تجارة صربيا وزير الصناعة الإيراني لزيارة بلاده وإجراء المزيد من المحادثات لتوسيع التعاون. وصرح علي آبادي بصفته رئيس اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وصربيا، فهو مستعد لمواصلة دوره في استمرار التعاون.
كما دعا وزير الصناعة الإيراني وزير التجارة في ساحل العاج لزيارة معرض إيران الذي سيقام في طهران في مايو 2024.
إلى ذلك، قال نائب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية: إن أبوظبي تستضيف فعاليات الاجتماع الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية بحضور 175 وفداً، ويتم في هذا الاجتماع التشاور حول القواعد واللوائح التي تحكم الأنشطة التجارة العالمية وإعادة بنائها في المستقبل.
وأضاف محمدصادق قنادزادة: إن فعاليات الاجتماع الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية انطلقت يوم الإثنين في أبوظبي وتستمر حتى 29 فبراير الجاري، ويتطلع المشاركون إلى الإستفادة من إنجازات مؤتمر التجارة العالمي الثاني عشر والتي كانت إنجازات عظيمة في مجال الثروة السمكية والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية. وتابع: إن منظمة التجارة العالمية تأسست عام 1995 وتشرف على قواعد وأنظمة التجارة العالمية، والمؤتمر الوزاري للتجارة العالمية يعقد أيضاً كل عامين لتنفيذ القرارات ومراجعة وتجديد وتوسيع المعاهدات التي تشكل نظام التجارة العالمية.
يشار إلى أن المجموعة غير الرسمية للدول التي في قائمة الانتظار للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية تتكون من 24 دولة، وتم تشكيل المجموعة عام 2018 وتمثل مصالح هذه الدول وتسعى لتسهيل عملية انضمامها إلى هذه المنظمة الدولية.

البحث
الأرشيف التاريخي