مُؤكداً قدرتها على الدفاع عن نفسها في بيئة الحرب الإلكترونية..
الجيش يعزّز مدى صواريخ مروحياته الى 200 كيلومتر
الوفاق- تواصل القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطوير ترسانتها وعتادها بمختلف أنواعه يوما بعد يوم، وذلك إستعدادا وتحسباً لأي عمل عدائي من قبل أعداء البلاد، وفي آخر تلك المنجزات، أكد قائد القوات البرية في الجيش العميد "كيومرث حيدري": إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمتلك أكبر عدد من المروحيات العسكرية في منطقة غرب آسيا.
وصرح العميد حيدري بأنّ "المدى الصاروخي لمروحيات الجيش الإيراني وصل من 2 و20 كيلومترا في الماضي إلى 200 كيلومتر اليوم، ويمكّن هذا التطوّر هذه المروحيات من اكتشاف وتحديد وتتبع الأهداف المتحركة على سطح البحار وتدميرها على بعد 200 كيلومتر. ووفقًا لقائد القوات البرية للجيش، تمتلك مروحيات الجيش الإيراني الآن القدرة على الدفاع عن نفسها في بيئة الحرب الإلكترونية.
ايران الأولى بعدد المروحيات في غرب آسيا
وقال بخصوص قدرات القوة الجوفضائية للجيش الإيراني: لقد أنتج المتخصصون والمهندسون في القوات الجوية حتى الآن أكثر من 800 نوع من قطع غيار المروحيات، وذلك ليس فقط لمنع توقف وعجز الأسطول الجوي للجيش الإيراني، ولكن أيضا من أجل تحقيق التألق والإزدهار على مستوى الساحة الدولية.
وتابع مؤكدا: تعدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأولى من حيث عدد المروحيات في منطقة غرب آسيا، كما أنّ جودة العمليات على هذه المروحيات هي الأعلى أيضا، وغير ذلك يسمح لها بتنفيذ جميع أنواع العمليات في مختلف البيئات، بما في ذلك العمليات الليلية مثل عمليات الهجوم الجوي.
نسبة 82٪ من الإستعداد القتالي
الى ذلك، أكد قائد قوات طيران الجيش العميد "يوسف قرباني" انه في الدول المُصنّعة للمروحيات العسكرية، معيار الاستعداد القتالي هو 75٪، لكن مروحيات الجيش الإيراني سجلت نسبة 82٪ على الرغم من العقوبات المفروضة على البلاد. وأشار العميد قرباني إلى أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من العقوبات المفروضة، يمتلك أقوى أسطول من المروحيات في آسيا، وقال: "خلال هذه الفترة، وبفضل جهود خبراء ومهندسي الجيش، لم يتوقف تطوير مروحيات الجيش القتالية عن العمل، وفي الوضع الراهن، طيارو الجيش جاهزون لأداء مهامهم ومستعدون للعمل".
أسلحة ومعدات متطورة
وقال العميد قرباني: "كل ما تتميز به اليوم أي مروحية متقدمة في العالم، تتميز به الطائرات الحديثة التابعة للجيش الإيراني أيضا، ووفقاً لقائد قوات طيران الجيش، فإن الأسلحة والمعدات التي يجب استخدامها في العمليات على مدار الساعة ليست مستثناة من هذه القاعدة. وتشمل هذه المعدات الحديثة أنظمة الرؤية الليلية، التي تقتصر تقنية تصميمها وإنتاجها على عدد قليل من الدول، ويمكن حتى القول أن أنظمة الرؤية الليلية للجيش الإيراني تغطي نطاقًا تشغيليًا أوسع من أنظمة أخرى للطيارين". وأشار إلى أن المروحيات القتالية للجيش الإيراني اليوم لا تطلق الصواريخ بشكل ثابت، بل إنها تطلق الصواريخ بطريقة "Fire & Forget" أو وفقاً لتقنية "أطلق وانس". كما أنها مجهزة بأنظمة حرب إلكترونية، وتشويش راداري، وتشويش ليزري، مما يسمح لها بالقتال في ساحة المعركة. وتابع قائلاُ: "كل هذه الأمثلة تُظهر توافق جيش الجمهورية الإسلامية مع المعايير العالمية". من جانبه، قال قائد القوات البرية لحرس الثورة العميد "محمد باكبور"، يوم أمس: إنّ الأمن هو أحد أهم اركاننا الحياتية وخطنا الأحمر ومحور وحدتنا، ولن نتسامح أو نتهاون مع أي شخص أو تيار أو قوة تهدد أمن بلادنا. وأكد على أنّ الأمن هو أحد أهم اركاننا الحياتية وخطنا الأحمر ومحور وحدتنا، ونحن حساسون تمامًا تجاهه، ولن ندخر أي جهد للحفاظ عليه وحمايته، ولن نتسامح أو نتهاون مع أي شخص أو تيار أو قوة في هذا الشأن.