وزير التراث الثقافي والسياحة:
افتتاح 426 مشروعاً تراثياً ثقافياً في عشرة الفجر المباركة
الوفاق/ أعلن وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية عن افتتاح 426 مشروعا في ثلاث مناطق مهمة لهذه الوزارة خلال عشرة الفجر.
وقال عزت الله ضرغامي، على هامش اجتماع الوفد الحكومي: خلال أيام عشرة الفجر المباركة، تم تنفيذ مشاريع تتعلق بمجالات وزارة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة بافتتاح 426 مشروعاً في جميع أنحاء البلاد وسيتم خلق 5 آلاف و182 فرصة عمل.
وأضاف: سيتم افتتاح فندقين من فئة 5 نجوم في مدينة مشهد المقدسة ومحافظة فارس، بالإضافة إلى مشاريع الحرف اليدوية والتراث الثقافي الصغيرة، في عشرة الفجر.
وصرّح ضرغامي: بالطبع سيتم افتتاح بعض المشاريع الأخرى ذات الائتمان الجيد في شهر مارس، وقد حاولنا أن نمنع افتتاح هذه المشاريع تحاشيا للاكتظاظ في ايام عشرة الفجر، وهو ما سيكون مبررا .
وقال ضرغامي: مع افتتاح هذه المشاريع في المجال السياحي سيتم إضافة 5611 سريراً إلى المجمع السكني.
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يحل ضيفا خاصا على معرض طهران السياحي
واشار الى رغبة إسبانيا في توسيع العلاقات السياحية والتعاون مع إيران: فقال ان السيد زوراب پولولیکاشویلي، الأمين العام لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة UNTOURISM، سيكون ضيفي الخاص في المعرض السياحي لهذا العام. وهذا العام إن شاء الله سيكون هذا المعرض أوسع بكثير من الأعوام القادمة وسيبدأ في 12 فبراير ولمدة 4 أيام.
وتابع: يبدو أنها ستكون أكثر جاذبية وأحلى بكثير مع التصاميم التي قمنا بها.
وأشار ضرغامي إلى حضور زوراب في المعرض السياحي: يقام الآن معرض فيتور وهو معرض سياحي مرموق ومهم. وقد شاركت جمهورية إيران الإسلامية ووزارة السياحة في هذا المعرض بمستوى جيد جداً وكان جناح ايران من بين اجمل وكبار العارضين.
وقال: إن جاذبية جناح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معرض فيتور معترف بها من قبل جميع من يذهب إلى ذلك المعرض، والصور المنشورة من ذلك الجناح تظهر أنه يحظى بإقبال كبير من قبل السياح من جميع أنحاء العالم.
وتابع ضرغامي: مع تقديم المعرض، أعتقد أنه على الرغم من كل الجهود المبذولة لمكافحة الايران فوبيا، فإن معرضنا الوحيد في فيتور يظهر قوة جمهورية إيران الإسلامية.
وقال: شاركنا في معرض المجد القديم في الصين وقد عرضنا بأكثر من 200 قطعة تاريخية خاصة بنا وقد تم الاستقبال، ولم يستقبل أي بلد الاستقبال الذي حظي به المعرض الإيراني الخاص.
وأضاف: لقد باع الصينيون مسبقاً تذاكر زيارة المعرض الإيراني لمدة أسبوعين ودفعوا سعراً جيداً جداً، وقاموا بدعوة العديد من ضيوفنا وأقاموا دورات تدريبية، وانا قلت للأطفال أن يشاركوا في هذه الدورات التدريبية.
وأشار ضرغامي بذلت الصين نفقات باهظة لإقامة المعرض ودعوة دول أخرى، حتى أن مصاريف عدد كبير من زملائنا تحملها الصينيون أنفسهم.
وعن الاستعدادات اللازمة لجذب السياح الأجانب، قال ضرغامي: مكتبنا السياحي جدي للغاية في مجال السياحة الدينية، لدينا على الأقل ثلاث مناطق مهمة للزيارات نحاول تنسيقها مع حراس تلك المحافظة. لقد قمنا أيضاً بتشكيل مجالس، ونحن نرى أن القضايا هناك خاصة، ولحسن الحظ، يتم السياحة الدينية بطريقة تخلق سياقاً معنويا بين الناس، سواء في السياحة الخارجية أو الداخلية.
وأضاف: "لقد وضعنا خططاً خاصة لمدينة مشهد المقدسة ومدينة قم المقدسة وشيراز، ولدينا اجتماعات مستقلة مع هذه المناطق الثلاث، وتعقد بعض الاجتماعات على مستوى عالٍ وحتى على
مستوى الدولة".
وصرح ضرغامي: لكنني أعتقد أن المهتمين جداً بفصل السياحة الدينية يجدون صعوبة حتى في قول "سياحة" ويصرون على أن تقول زيارة، أنا لا أقبل هذا. منذ بعض الوقت، عندما قمت بزيارة إسفراين والقلعة الساسانية الشهيرة، أدلى بتصريح مهم للغاية هناك، وكان هذا التصريح هو السبب وراء عدم الإعلان عن أن الناس والسياح يأتون لرؤية هذا المبنى الفخور لحضارتنا.
وتابع ضرغامي: على سبيل المثال، سيمر 20 مليون زائر عبر هذا الطريق للذهاب إلى مدينة مشهد المقدسة، يمكنك التخطيط ليأتي الجميع إلى هنا .
وقال: تشير إحصائياتنا إلى أنه حتى الآن فإن الذين يأتون للزيارة، يقسمون وقتهم، وقتاً محدوداً للزيارة، ويريدون قضاء بقية وقتهم في مشاهدة المعالم السياحية مثل طرقبة، وجناران بالقرب من مدينة مشهد المقدسة.
وأوضح: البعض لديه نظرة ميكانيكية ويحاولون باستمرار القول بأن السياحة الدينية تختلف عن مشاهدة المعالم السياحية.