خبر
تشييد محطة سيريك النووية بجهود محلية
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي أمس الأول الخميس: ان محطة سيريك النووية يتم بناؤها على يد المتخصصين الايرانيين، مؤكدا: ان اي بلد اجنبي ليس طرفا في بناء هذه المحطة.
واضاف اسلامي الذي كان يتحدث في حفل وضع الحجر الاساس لمحطة سيريك النووية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 5 الاف ميغاواط، ان هذا المشروع بوصفه واحدا من المشروعات التي حظيت بتاكيد قائد الثورة، ادرج في الوثيقة الاستراتيجية لتطوير الصناعة النووية في آفاق العام الايراني 1420 (2041).
وتابع: نشهد اليوم العمليات التنفيذية لبناء محطات "ايران هرمز" النووية بطاقة 5 آلاف ميغاواط (4 محطات بطاقة 1250 ميغاواط) بمدينة سيريك وفي اطار تنفيذ مشروع تطوير شواطئ مكران. واكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية انه يجب في عام 2041 الوصول الى انتاج 20 الف ميغاواط كهرباء نووية في البلاد اذ ان العمليات التنفيذية لتحقيق جزء من هذا الهدف في شواطئ مكران اخذت بنظر الاعتبار. واشار الى انه يتم تمويل هذا المشروع عن طريق الاستثمارات الداخلية والخارجية، مضيفا: ان الدراسات التفصيلية لبدء مشروع العمليات التنفيذية لبناء المحطة النووية يجب ان تنفذ على ارض هذه المحطة لكي نتمكن من وضع التصميم الولي لها. واوضح: تسلمنا في الوقت الحاضر الارض المناسبة المعدة لبناء محطات محافظة هرمزكان، وبدات الدراسات التفصيلية وهي تحرز تقدما، ويجب في هذا الموقع بناء حي صناعي لكي نتمكن من تنفيذ ومتابعة مشروعات ضخمة وفقا للجدول الزمني المحدد. واكد ان هذا "المشروع الضخم" سينفذ بتمويل قدره 15 مليار دولار.
وقف جرائم الصهاينة خطوة أساسية لوقف الازمة بالمنطقة
اعتبر وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية مفهوما لا يتجزأ من سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر. وقال امير عبداللهيان في تصريح له حول سلسلة الاتصالات الهاتفية التي اجراها امس الأول مع كل من نظيره المصري وبوريل وقادة المقاومة الفلسطينية: أجريت محادثات مهمة مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وسامح شكري وزير خارجية مصر، وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وصرح رئيس الجهاز الدبلوماسي أنه على الرغم من ارتفاع عدد الشهداء والجرحى والأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بغزة، إلا أن المقاومة والشعب الفلسطيني ما زالا بروح صامدة ولا تُقهر في طريق نيل الحقوق. وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد دائما أن الحرب ليست الحل.