الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وواحد وأربعون - ٠١ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وواحد وأربعون - ٠١ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

آية الله رئيسي، معتبراً الانتخابات احد مظاهر صوت الشعب:

نقترب من تحقيق زوال الكيان الغاصب

اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، أن مظاهر التقدم بارزة في كل انحاء البلاد، وقال ان الشباب حققوا أشياء عظيمة، وأينما دخلوا بالإرادة والثقة بالنفس والإيمان بالله تحققت مظاهر رائعة في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، والعلوم والتكنولوجيا، وفي مختلف المجالات.
جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي خلال زيارته واعضاء الحكومة صباح أمس الأربعاء، لمرقد الامام الخميني الراحل (رض) على اعتاب الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة، لتجديد العهد والميثاق مع اهدافه السامية.
وأوضح: في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية لا بد لي من القول بأن شعورنا ومجتمعنا وشعوب العالم هو أن الإمام لا يزال حيا، وهذه الحياة ليست حياة جسدية بل حياة تراثه الثمين الذي يتعاظم في العالم يوماً بعد يوم. واعتبر رئيس الجمهورية، فلسطين وتحرير القدس الشريف القضية الأولى للعالم الإسلامي، وقال: ان الإمام الراحل قال ان الكيان الغاصب زائل، وعندما ننظر إلى المشهد اليوم نرى أننا نقترب من تحقيق هذا الامر يوما بعد يوم، وهذا يعني حياة تراث الامام.
الثورة لا تزال لها موقفها المناهض للاستكبار
واعتبر آية الله رئيسي تراث الإمام (رض) بانه مناهض للاستكبار، وأضاف: هذه الثورة لا تزال لها موقفها المناهض للاستكبار، وقد تشكلت في أنحاء مختلفة من العالم كراهية لا سابق لها تجاه الاستكبار والكيان الصهيوني.
وقال رئيس الجمهورية: ان قائد الثورة يؤكد دائما للحكومة والمسؤولين ورجال الدولة على ضرورة الحفاظ على تراث الامام ونظرته واتباع اهدافه، لقد علمنا الإمام أنه من الممكن الالتزام بالمبادئ وتحقيق التقدم في الوقت ذاته.
وفي الاشارة الى الانتخابات البرلمانية المقرر ان تجري يوم 1 اذار/مارس وبالتزامن معها انتخابات مجلس خبراء القيادة قال رئيس الجمهورية: نحن على أعتاب الانتخابات التي تعتبر احد مظاهر صوت الشعب وهو ما علمنا اياه الإمام وارسى ركائزه في البلاد، ومن المهم جداً الاهتمام بالجمهورية، ورأي الشعب، وصوت الشعب. هذه الحياة هي تراث الإمام الثمين.
تراث الإمام (رض) مناهض للاستكبار
ولفت الى ان الامام الراحل رفع راية قضية فلسطين وتحرير القدس، وقال: لقد كان إرث الإمام مناهضا الظلم والاستكبار، وهو ما كان يتجلى في كلامه على الدوام، ولا تزال هذه الثورة متمسكة بموقفها المناهض للاستكبار الذي تبلور في مختلف أنحاء العالم. واضاف: إن الكراهية التي تبلورت اليوم تجاه الكيان الصهيوني والاستكبار الاميركي، أي تجاه أولئك الذين يريدون الهيمنة على العالم اليوم، غير مسبوقة وفريدة من نوعها في العالم. وقال آية الله رئيسي: ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية أعلنت رسميا "يجب أن نقر أننا لم نعد القوّة الاوحد في العالم" واعتقد ان قوى صاعدة برزت في عالم اليوم، ولم يعد اولئك هم القوة الاوحد، وهذا هو في الواقع تراث الإمام. وأضاف: نحن نرى مظاهر التقدم في كل مكان في البلاد. لقد انجز الشباب أشياء عظيمة، حيثما دخلوا بالإيمان بالله والثقة بالنفس، سواء في مرحلة الدفاع المقدس أو في العلوم والتكنولوجيا، أو في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
 الكيان الصهيوني البغيض رمزاً للظلم
الى ذلك، اعتبر السيد حسن الخميني حفيد الامام الخميني الراحل رضوان الله عليه وسادن مرقده الطاهر، في كلمة ألقاها خلال الزيارة، الكيان الصهيوني البغيض بأنه اليوم رمز الظلم في المجتمع البشري. وأشار سماحته في جانب آخر من كلمته الى الضجة التي افتعلتها أميركا اثر مقتل 3 من جنودها في الأردن، وقال: الويل لمن يظلم، حيث أن الكيان الصهيوني البغيض يعتبر اليوم رمز الظلم في المجتمع البشري، وتغيرت مفاهيم الانسانية في العالم الذي يتخذ موقفا ايجابيا ازاء هذا الكيان الذي يعتبر الغدة السرطانية في المنطقة.
وتابع سادن روضة الامام الخميني، قائلا: لانرحب بمقتل أي شخص في العالم، إلاّ ان العالم أقام المآتم على مقتل (الأمريكان) هؤلاء الـ 3 !، في حين يلتزم الصمت المطبق ازاء مقتل ۲۶ الف شخص فلسطيني وتقطع أوصالهم!.
ودعا الجميع الى أن يعلموا بأن كل من يريد التقليل من الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان في غزة وتهميشها، يعتبر انحرافا، موضحا لايوجد أي شيء يؤدي الى تهميش الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة المجرمون في أذهان المجتمع البشري، وأعرب عن أمله بأن يأتي ذلك اليوم الذي يتم فيه اثباتها في محكمة دولية عادلة.
البحث
الأرشيف التاريخي