خبراء إيرانيون يصنعون أول آلة لحقن البلاستيك تعتمد على الذكاء الاصطناعي
تمكنت إحدى الشركات المعرفية في ايران من التوصل الى نظام يقوم بحساب عدد الأجزاء التي تنتجها ماكينة حقن البلاستيك وإرسالها إلى الخادم باستخدام نمط الاستهلاك. في هذا المجال تلعب الشركات المعرفية دورا كبيراً وتأثيرا واضحاً في نمو وتطور ايران، لذلك يؤكد قائد الثورة الإسلامية دائما على أهمية دورهم في الازدهار الاقتصادي واعتبر هذه الشركات من أكثر المكونات فعالية، فهي تساهم في تحقيق مستدام للاقتصاد.
في السياق قال حميد سياماكي مدير شركة معرفية ناشطة في مجال "البرمجيات"، وتقع هذه الشركة في مركز نمو جامعة آزاد الإسلامية، فرع مشهد، قال عن المنتج التكنولوجي الذي قدموه: نحن نعمل في هذه الشركة القائمة على المعرفة في مجال تصميم البرمجيات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي والذكي، المنتج الذي قمنا بإصداره مؤخراً يتناول الكشف عن تكاثر حقن البلاستيك باستخدام نمط استهلاك الكهرباء وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وتابع: يمكن أن أؤكد بأن آلات حقن البلاستيك التقليدية كبيرة الحجم وتقوم بالإنتاج بشكل كبير. لكن المشكلة الموجودة في الأنظمة التقليدية هي أنه لا يُعرف عدد الأجزاء التي يتم إنتاجها يوميا. إن حصر هذه الأجزاء بالطريقة اليدوية أو التقليدية أمر صعب وفيه أخطاء ولا توجد إدارة لها.
وأردف: يحسب النظام الذي صممناه عدد الأجزاء التي تنتجها آلة حقن البلاستيك باستخدام كمية استهلاك الكهرباء ونمط الاستهلاك ويرسلها إلى الخادم عبر خدمة ويب داخلية هي من إنتاجنا. يتم تخزينها في الخادم واستخراج البيانات باستخدام برنامج إدارة، ويمكن لمدير الإنتاج أو مدير التجميع معرفة كمية الإنتاج التي تم إنجازها في الساعة الأخيرة أو الأسبوع السابق وفي أي فترات كان الإنتاج مرتفعا أو
منخفضا.
وأشار الى المزايا التنافسية لهذا المنتج: هذا النظام هو جهد خاص في شركتنا، وتصميمه ليس معقدا وهناك نماذج داخلية وخارجية له، وليس من المميز أن نقول أنها لم يتم تصميمها وتنفيذها بعد. لكننا جمعنا العديد من التقنيات وقدمناها كمنتج واحد. يجب تحليل هذا المنتج بناءً على طلب المستخدم ويجب ترتيب النظام ودمجه، على سبيل المثال، يجب استخدام الذكاء الاصطناعي والأجهزة والخادم وما إلى ذلك حتى يتمكن هذا النظام من فعل شيء ما يكون له نتائج جيدة على المستخدم.